النائب الفلسطيني قيس عبد الكريم

 أعلن النائب الفلسطيني قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة "الديمقراطية لتحرير فلسطين"، أن ما تقوم به حكومة الاحتلال من خطوات على الأرض والتي كان أخرها طرح عطاءات لبناء 4000 وحدة استيطانية في محيط القدس المحتلة، يأتي في سياق محاولات الاحتلال خلق وقائع على الأرض تمهد لضم الضفة والغربية بما فيها القدس المحتلة.

وقال أبو ليلى في تصريح صحفي اليوم الأربعاء: " بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة على تلال القدس ، هو الانتهاك الصارخ الذي يكشف عن الأهداف والنوايا الحقيقية لحكومة الاحتلال، التي تعمل على مدار الساعة لتهويد الأرض المحتلة، ولتمرير مخططاتها الاستعمارية'. وأوضح أن " حكومة الاحتلال تواصل مساعيها لتمرير مخططاتها الرامية لعزل مدينة القدس عن محيطها، وتوسيع حدود ما تسميه 'بالقدس الكبرى'، حيث يتزامن هذا المشروع الاستيطاني الجديد مع عمليات الهدم والترحيل التي تمارس في المدينة المقدسة.

وأشار النائب ابو ليلى الى أن هذه القرارات تكشف عقم السياسة القائمة على انتظار تطور موقف الولايات المتحدة تجاه ما يجري ، ويؤكد انجازها التام للموقف الإسرائيلي .وتابع: "نحن مطالبون بمواصلة استخدام كل أسلحة القوة المتوفرة بأيدي الفصائل واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير من بينها التوجه إلى محكمة الجنايات الدولية وتصعيد الحراك الجماهيري ضد الاستيطان وإجراءات التهويد للقدس، كما يجب أن نبني على هذا الإنجاز ونطوره نحو إحباط كل المخططات الإسرائيلية، والتقدم نحو إنهاء الاحتلال وإنجاز الاستقلال".

وطالب النائب أبو ليلى المجتمع الدولي بمحاسبة حكومة الاحتلال على تحديها لقرارات الشرعية الدولية والتي أكدت على مبدأ حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967.