أعلن رئيس شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أن لا معلومات مؤكدة بشأن مفاوضات تدور بين قادة الإضراب الجماعي وإدارة مصلحة سجون الاحتلال الاسرائيلي، والذي يدخل اليوم الأثنين يومه الـ 22 على التوالي , وسط انتهاكات تمارس ضد الاسرى وتهديدات بالتغذية القسرية وقال قراقع في تصريحات إذاعية اليوم الاثنين:" لا نستطيع أن نؤكد أو ننفي، فالمعلومات التي تصلنا من السجون شحيحة جدا، ولا يزال الاحتلال يمنع المحامين من زيارة مروان البرغوثي في عزله".

واعتبر أنه من الصعب التعامل مع الأنباء الواردة بهذا الشأن دون تأكيد منها خاصة في ظل حملة التشويه والتحريض على البرغوثي من قبل وسائل الإعلام العبرية، ضمن الحرب على الأسرى المستمرة حيث تجندت مع الآلة الاحتلالية العسكرية وقال قراقع:" حتى الآن لم نلمس جدية لفتح مفاوضات جدية، وإنما تصعيدا كبيرا  فمن خلال المعلومات الشحيحة التي وصلتنا مؤخراً من السجون نلاحظ تصاعد العقوبات الجماعية للأسرى من محاكمات داخلية و نقل تعسفي و إهانات وتفتيشات مستمرة وضع صحي متدهور".

وفي سياق متصل، نفت اللجنة الوطنية للإضراب مساء أمس، ما تدعيه مصلحة سجون الاحتلال عبر فيديوهات نشرتها، أن يكون القائد مروان البرغوثي قد علّق إضرابه عن الطعام، وأكدت أن المقطع المصور ما هو إلا محاولات سخيفة ووضيعة، تهدف إلى تثبيط عزيمة المضربين، مشيرة إلى أن ذات الأسلوب استخدمه الاحتلال عام 2004 هذا وتتواصل الهبات الجماهيرية والفعاليات المساندة للاسرى في الضفة الغربية وقطاع غزة واراضي الـ 48 والشتات عبر المسيرات والمهرجانات.

بدورها، دعت اللجنة الوطنية لإسناد الإضراب الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وفئاته، بالتوجه من مراكز المدن وخيم الإضراب، للاعتصام أمام مقار اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك وفقاً لبرنامج الإسناد الذي أُعلن عنه صباح اليوم.