وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان

يعرض وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان خلال الجلسة التي سيعقدها "الكابنيت"، الأربعاء، خطة لحصر الوجود الفلسطيني داخل جدران الفصل في القدس وثلث مساحة المناطق المحتلة، في مناطق شمال وجنوب الضفة الغربية تبدأ من منطقة "عين جدي"جنوباً وتصل إلى مشارف أريحا (فارد أريحا)، ومن التجمع الاستيطاني "غوش عتصيون"شمال الخليل، إلى غرب بيت لحم حتى غرب رام الله ومستوطنة بيتار عيليت ومناطق أخرى قريبة منها، وفقا لخطة ليبرمان، التي تعتبر توسعة لخطة (ألون)الأمنية التي طرحت في سبعينيات القرن الماضي لحصر الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية بين خطين متوازيين شرق وغرب الضفة، بعمق ١٠كم من غرب الخط الأخضر و١٠كم بعيداً عن الحدود الأردنية .

وتشهد جلسة الكابنيت نقاشا عاصفا، بسبب الخطة التي يعارضها المستوطنين خاصةً أن حزب البيت اليهودي سيرفض هذه الخطة باعتبار أن مثل هذه الخطوة تعني تحديدا نهائيا لحدود "إسرائيل"، وهو ما يرفضه المستوطنون، الذي يحاول حزب البيت اليهودي كسب أصواتهم والدفع بضم الضفة، وفي المرحلة الأولى مناطق واسعة من مناطق c.

وكشف موقع (0404) العبري أن ليبرمان يحاول من خلال هذه الخطة منع وقوع هجمات فلسطينية. مضيفا "ليس من الواضح من يهمس الآن في أذني ليبرمان حول هذه الخطة الخطيرة، وليس من الواضح لماذا لا يقترح ليبرمان مقترحات أمنية أخرى لمنع الهجمات مثل وضع أجهزة إلكترونية حديثة وزيادة القوات الأمنية لمعالجة أي خطر".