الاحتلال يفرج عن جثامين سبعة شهداء

أكد قائد الارتباط العسكري الفلسطيني اللواء جهاد الجيوسي، إنه من المقرر أن تسلم سلطات الاحتلال الإسرائيلي عصر اليوم الجمعة، جثامين سبعة شهداء محتجزة لديه.

 وأعلنت الشؤون المدنية أنها ستستعيد، اليوم الجمعة، سبعة من جثامين الشهداء المحتجزة من الضفة.وأوضحت الشؤون المدنية في بيان لها، أن الشهداء السبعة هم: انصار حسام من مدينة طولكرم، ساري ابو غراب من جنين، محمد السراحين من بيت اولا، خالد بكر من بيت أمّر، رحيق بيراوي من عصيرة الشمالية، فراس الخضور من الخليل وسارة داوود الخليل.

يشار إلى أن الشهيدة انصار حسام (25 عامًا) من بلدة قفين شمال طولكرم، ومتزوجة وام لطفلين، استشهدت بتاريخ 6 شباط الماضي، بعد أن أطلق عليها جنود الاحتلال النار بدعوى محاولتها تنفيذ عملية طعن على حاجز "عناب" العسكري الإسرائيلي شرق المدينة.

واستشهد الشاب ساري ابو غراب من بلدة قباطية جنوب جنين، بتاريخ 24 آب الماضي، برصاص جنود الاحتلال بدعوى تنفيذ عملية طعن قرب مستوطنة "يتسهار" جنوب نابلس.

واستشهد محمد السراحين (30 عامًا) من قرية بيت اولا غرب الخليل، بتاريخ 15 أيلول الماضي، برصاص جنود الاحتلال خلال محاولتهم اعتقاله.

في حين استشهدت رحيق بيراوي (19 عامًا) من عصيرة الشمالية شمال نابلس بعد أن أطلق عليها أربعة جنود مما يسمى بـ"حرس الحدود" بجيش الاحتلال ما يزيد عن 30 رصاصة حسب فيديو جرى توثيقه لحظة استشهادها، بدعوى محاولة طعن على حاجز زعترة جنوب نابلس.

واستشهد فراس الخضور (18 عامًا) من بلدة بني نعيم شرق الخليل، بتاريخ 16 أيلول الماضي، برصاص جنود الاحتلال بدعوى محاولة دهس على مدخل البلدة.

واستشهدت الشابة سارة داود طرايرة (27 عامًا) من بلدة بني نعيم شرق الخليل، في تاريخ 1 تموز الماضي، برصاص الاحتلال بدعوى محاولة طعن بالقرب من الحرم الإبراهيمي.

واستشهد الشاب خالد بكر (23 عامًا) من بلدة بيت أمر شمال الخليل، برصاص الاحتلال على مدخل البلدة، بعد تنفيذه عملية دهس أدت إلى إصابة جنديين إسرائيليين بجراح مختلفة.