غزة – علياء بدر
أكد الوزير الإسرائيلي القائم بأعمال بنيامين نتنياهو، يوفال شتاينتس، أن المواجهة المقبلة مع حركة حماس هي مسالة وقت ليس إلا، معتبرًا أن انتخاب يحيى السنوار لقيادة حماس خطر للغاية، بسبب أسماه "اتسامه بالاندفاع وقساوته"، مضيفًا أنه تتعزز مكانته يزداد الخطر الذي يشكله، باعتبار أنه قد يرد بـ"عنف لا محدود" بحسب قوله.
وأضاف في حديث إذاعي أثناء زيارته الحالية لواشنطن بقوله :" ما من شريك في الجانب الفلسطيني، ولا فرق بين حماس وداعش ".
من جهته قال الضابط السابق في جهاز الشاباك، يورام بلوم، إن إسرائيل ستشتاق إلى أيام إسماعيل هنية، بعد انتخاب يحيي السنوار، قائدًا لحماس في قطاع غزة، مضيفًا أنه يؤمن بـ"العملياتية" ويقدس العمل العسكري على عكس هنية المعتدل، حسب قوله.
وتابع بقوله :" السنوار أسس الجهاز السري لحماس، وبقي في السجن 22 عامًا، وهو اليوم قائد مهم في جناح حماس العسكري ويعود للعمل في السياسة بالحركة بل يقودها في غزة"، مستطردًا أن السنوار ولد في مخيم خانيونس، وهو جار لرئيس أركان حماس محمد الضيف، ومحمد دحلان، الذي تنافس معه على رئاسة الطلبة في الجامعة الاسلامية، موضحًا أن انتخاب السنوار يعني أن اليد العليا اصبحت لكتائب القسام على حساب القيادة السياسية للحركة.