كشف وزير الجيش الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان، اليوم الخميس، أنه "لا ينبغي أن تكون نتيجة المواجهة المقبلة مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رمادية، ويجب أن تنتهي بحسم المعركة لصالحنا"، قائلًا "إنه لا ينبغي أن تسأل الأسئلة عن هوية المنتصر في نهاية المعركة، ويجب أن تكون النتيجة محسومة وبفارق كبير".

وزعم ليبرمان أن كيانه من الأماكن الأكثر أمانًا في العالم، لكنه قال: "يجب علينا عدم الانخداع بالواقع؛ فالمواجهتين الأخيرتين وقعتا على الرغم من عدم رغبة الأطراف بها، ولم يتوقع أحد بأن ننجر إليها، و يجب أن نكون يقظين ومستعدين ".

وليست هذه المرة الأولى التي يعترف فيها ليبرمان بوضوح بأن المواجهات السابقة مع المقاومة في غزة لم تنته بانتصار قوات الاحتلال، وكان ليبرمان دعا، في 18 يوليو المنصرم، لضرورة حسم أي معركة مقبلة، "وذلك حتى ندفع الخصم إلى التفكير مليًا بتكرار المواجهة".

وقال ليبرمان أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست: "إذا حاول أحدهم فرض المواجهة علينا، فعلى كل مواجهة أن تنتهي بالحسم، فهذه كلمة السر، وسنكون ملزمين بالقضاء على أي رغبة للمواجهة معنا في المرة المقبلة، لذلك فالحسم هو العنوان".