رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النائب جمال الخضري

أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النائب جمال الخضري، أن إعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في صيف 2014 بطيء جدًا، وما يزال ٦٠ ألف مواطن في عداد المشردين عن بيوتهم، ونحو ٦٠٪ من المنازل مازالت مدمرة، بسبب القيود الإسرائيلية، والحصار المشدد الذي يدخل عامه العاشر، وتأخر التمويل.
وقال "الخضري"، في تصريح صحافي، الأحد، إن آلية دخول مواد البناء إلى غزة لا تلبي حاجات المواطنين، المُدمرة بيوتهم، ولا حاجة القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية، ومشاريع التطور الطبيعي. وشدد على أن كل القيود الإسرائيلية المفروضة على دخول مواد البناء تهدف إلى إطالة أمد عملية الإعمار، التي قد تمتد إلى أكثر من عشر سنوات، إذا استمر الحال على ما هو عليه، من حصار وقيود وتحكم في حركة المعابر، وتأخر في أموال المانحين.
وطالب "الخضري" بضرورة رفع الحصار بشكل سريع ونهائي عن غزة، إلى جانب وفاء المانحين بالتزاماتهم المالية، مؤكدًا أهمية ضغط المجتمع الدولي على الاحتلال الإسرائيلي، من أجل السماح بإدخال مواد البناء، داعيًا إلى استمرار الدعم والمناصرة والمساندة، وصولاً إلى تحقيق المطالب الفلسطينية.
وشدد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، وإنهاء الاحتلال والحصار، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس.