غزة – محمد حبيب
أعلنت حركة فتح في بيان صدر عنها الجمعة أنَّ حالاتِ القتلِ المُنظَّم، و التصفيات الجسدية، وعمليات السّطو الّتي تشهدُ مراحلَ حَرجَة في قطاع غزة تضع حماس في موقف لا يؤهلها لإدارة شؤونِ غزّة. وتحمّل مسؤوليّتها في توفير الأمن للمواطنين الذين يعيشون حالة من الفزع الحقيقي تجاه هذا الكمّ الكبير من الجرائم ليل نهار .
وعقّبَ منير الجاغوب، رئيس اللجنة الإعلامية في مفوضية التعبئة و التنظيم لحركة فتح قائلا: إنّنا ننظر بخطورة بالغة لما جرى الليلة في حادثة اقتحام منزل الدكتور بسام البدري في غزة ومقتل والدته في ظروف تعكس انعدام مظاهر الأمان التي تتغنى بها حماس في شعاراتها وخطابها غير المُقنع، لأنّهُ لا يوفّر أبسط شروط السلامة المجتمعية، في ظل ما تمرّ به غزة من ظروف قاسية بكافة مناحي الحياة" .
وشدد الجاغوب على ضرورة انتهاج مسار يضمن حقوق أهلنا وأمنهم والدّفعِ باتّجاهِ توفير مساحة من حريات الرّأي، بما يكفل حضور صوت الأغلبية الصامتة في إعلان الحقيقة تجاه من يحكم غزة بالحديد والنار.
وأكد الجاغوب "ان ما يجري في قطاع غزة من إنفلات أمني يستهدف حياة المواطنين له إسقاطات خطيرة و يعبر عن فقدان حماس لسيطرتها على زمام الأمور في غزة وغياب هيبة أمنها، الأمر الذي يفتح الباب على مزيد من الجرائم و الكوارث الأمنية بحق مجتمعنا في القطاع .
فيما طالب بإدراك حجم ما يسببه بقاء حماس من ويلات، وتغليب مشهد السطو و القتل و كل الجرائم التي استباحت دم الآمنين هناك".