عناصر من قوات الاحتلال الاسرائيلي

طوّر قسم التكنولوجيا في جيش الاحتلال الإسرائيلي، جيبًا جديدًا يعمل بشكل ذاتي في الميدان، ويتم تحريكه عن بعد، لمساعدة الجنود في نقل المعدات العسكرية على الحدود ، وخلال المعارك ، دون تعريض حياة الجنود للخطر ونوهت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى ما حدث مع جنود الاحتلال أثناء حرب لبنان الثانية 2006 حين بيت مجموعات كبيرة من الجنود الإسرائيليين دون ماء أو غذاء لأيام طويلة بسبب هجمات مقاتلي حزب الله على قوافل التموين ما اجبر الجيش الإسرائيلي في عدة مناسبات على السماح للجنود باقتحام البيوت والمحال التجارية اللبنانية لتلبية احتياجاتهم من الماء والغذاء.

وأوضح الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أنّ الهدف من هذا الجيب هو الإسهام في نقل المعدات العسكرية للجنود خلف خطوط العدو، مثل الأسلحة والوقود والطعام ، خلال الحملات العسكرية، وعدم تعريض حياة الجنود للخطر، وهذا الجيب الذي يعمل بدون سائق ، مخصص لعمل على حدود قطاع غزة، كما طوّر جيش الاحتلال معدات شخصية خاصة لجنوده  تشمل ملابس عسكرية جديدة ومختلفة عن الملابس السابقة ،وتمتص العرق ودون أزرار، بالإضافة إلى واقي جديد للأكواع والركب.

وتشمل التحديثات خوذة عصرية جديدة أكثر تطورًا وحماية وأخف وزنًا، وعليها قواعد لتركيب مناظير ليلية وكاميرات وغيرها، وبالإضافة إلى ذلك فتشمل المعدات الجديدة "جُعبة" خفيفة الوزن بدلًا من الجعب القديمة ذات الوزن الكبير، وكذلك "مطرة" مائية بشكل يوائم جسم الجندي يتم حملها على الظهر ومزودة بمصاص طويل، كما طور جيش الاحتلال ملابس لتقاوم برودة الشتاء ومن بينها قفازات حرارية وغيرها.