رام الله ـ فلسطين اليوم
أكّد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، أنّ "قرار انعقاد المجلس الوطني قائم، ولا رجعة عنه"، مشيراً إلى استمرار الاتصالات واستكمال المشاورات، وموضحًا أنّ "الاتصالات مستمرة، ولدينا برنامج حافل من اللقاءات بين الفصائل في الأيام المقبلة، لانضاج الاتفاق بشكله النهائي، مؤكداً استمرار المشاورات على المستوى الداخلي والخارجي، لافتاً إلى لقاءات سوف تعقد مرة أخرى في بيروت".
وبيّن الأحمد أنّه "نقترح الموعد على اللجنة التنفيذية كونها صاحبة قرار ترسل اقتراحها للرئيس بعد عودته من الأمم المتحدة"، مؤكّدًا أن ما ينشر حول حل اقليمي، وتوزيع وظيفي بين دول المنطقة، مسائل مرفوضة، نحن جاهزون لصفقة سلام تاريخية تقوم على قاعدة حل الدولتين، بإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة"، وأوضح أن مواصفات الصفقة التاريخية لدى الجانب الفلسطيني، هي "إنهاء الاحتلال، وقيام دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي المحتلة في الرابع من حزيران عام 1967، والقدس الشرقية عاصمتها، وحل قضية اللاجئين، وفق قرارات الشرعية الدولية، وعلى أساس ما جاء في مبادرة السلام العربية".
وفي إطار سياسات الاحتلال العنصرية، اعتبر الأحمد محاولة حكومة الاحتلال إحياء الادارة المدينة بالطريقة التي بدأت اتباعها عبر منح المستوطنات حكما بلديا، يأتي في إطار السياسة التي يتبعها نتنياهو، وحكومة اليمين لخلط الأوراق، وعرقلة الجهود.