غزة – محمد حبيب
بثت القناة التلفزيونية العبرية الثانية،السبت ، تقريرًا مصورًا لمراسلها العسكري، نير دبوري، حول ما وصفها بأنها "حرب يومية"، تجري قبالة سواحل قطاع غزة بين متطرفين، ومهربين، والصيادين، من فلسطين، وجنود البحرية الإسرائيلية، على الجانب الأخر، حسب وصفه.
ويتابع التقرير: إغلاق الأنفاق بين غزة، ومصر، جعل من البحر ملاذًا رئيسيًا، لمواطني فلسطين، ليصبح مسرحًا لعمليات تهريب المواد القتالية، وغيرها، مشيرًا إلى أن البحرية الإسرائيلية، تخوض معركة من نوع خاص في مواجهة عمليات التهريب عبر البحر.
وأشار إلى أن التهديدات العسكرية، للسفن الحربية الإسرائيلية، قبالة غزة، تتزايد، كما أن هناك مخاوف من عمليات تفجيرية ينفذها "انتحاريون"، حسب وصف المراسل العسكري للقناة، والذي أعد تقريره من قبالة سواحل غزة على متن زورق حربي إسرائيلي.
وأدعى دبوري، أن حركة "حماس"، تبني قوة بحرية كبيرة لإستهداف منصات الغاز ومحطة الطاقة، وخط أنابيب النفط، وأنها ستعمل على الوصول إليها عبر قوات الكوماندوز البحري، التابعة لها، والتي تزداد قوة ويزداد عدد عناصرها.
وصرح ضابط في البحرية الإسرائيلية للقناة، أنه يتم من خلال البحر تهريب كل شيء إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه يتم تهريب أسلحة، ومخدرات، ودخان، وأي شيء يمكن نقله للقطاع، مضيفًا أنه خلال الفترة الأخيرة، تم إحباط مواد تستخدم في تصنيع صواريخ من قبل "حماس"، وتعمل تلك المواد على تحسين قدرة تلك الصواريخ.