أعلنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، الأحد، أن زيارة الرئيس محمود عباس إلى العاصمة المصرية القاهرة للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي تأتي في إطار التشاور المُستمر بين البلدين وقبيل انعقاد القمة العربية نهاية الشهر الجاري.

 وأضاف أسامة القواسمي عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم الحركة، أنّ "اللقاء المُرتقب الأحد بدعوة من الرئيس المصري السيسي يأتي في سياق التشاور المستمر طيلة الفترات الماضية خاصة في ظل التطورات الراهنة وقبيل انعقاد القمة العربية نهاية الشهر الجاري في العاصمة الأردنية عمان".  

ووصف القواسمي "اللقاء بأنه في غاية الأهمية، من أجل ترتيب وتوحيد المواقف العربية للخروج بموقف داعم للموقف الفلسطيني فيما يتعلق بالجهود الأميركية المنوي بذلها خلال الأسابيع المقبلة لاستئناف عملية السلام". وشدّد القواسمي على عمق وتاريخية العلاقات الفلسطينية المصرية واستراتيجيتها، والتي قال إنها لم ولن تتأثر بأي محاولات من قبل بعض الأطراف هنا وهناك لزعزعتها.  

وأكّد عضو المجلس الثوري، أنّ "العلاقة مع مصر علاقة دعم كامل من قبل القيادة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي للشرعية الفلسطينية والقيادة الفلسطينية وللتوجهات السياسية التي يقودها الرئيس عباس".  

وأعلنت الرئاسة المصرية، أنّ الرئيس عباس يصل القاهرة الأحد، تلبية لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وقالت الرئاسة، إنّ زيارة الرئيس عباس تأتي في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين الجانبين حول مختلف القضايا العربية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيّما قبيل انعقاد القمة العربية المقبلة في الأردن يوم 29 مارس/آذار الجاري.