مُطلقي "بالونات العودة" في قطاع غزة

أكدت وحدة البالونات الحارقة "أبناء الزواري" أنه كلما زاد الحصار على قطاع غزة، كلما زادت كمية الحرائق واتسعت بقعة الزيت لتصل مسافات أبعد وقالت الوحدة في بيان صحافي صباح الأربعاء، إن العلاقة بين تشديد الحصار على غزة وكمية الحرائق هي علاقة طردية، وأضافت "خرجنا نحن أبناء الزواري من رحم جهادكم وعطائكم بإلهام من الله عز وجل، بعد أن وفقنا وهدانا لهذا العمل الصغير بحجمه الكبير بتأثيره، وكأنها رسالة من الله بأن عدونا هو أوهن من بيت العنكبوت".

وتابعت "وبعد أن أثبت العدو عجزه وقلة حيلته تجاهنا، سارع إلى الضغط على أهالي غزة عن طريق إغلاق المعابر في محاولة منه للضغط علينا بإيقاف إطلاق رشقات بالوناتنا تجاه أراضينا المحتلة".

واستدركت وحدة البالونات؛ أنه بفضل الله  تعالى كنتم على قدر ثقة الله بكم، فكلنا نعلم أن هذا العدو لا عهد له ولا ميثاق، وأن إيقافنا للبالونات لن يجلب لنا حقوقنا أو يرفع عنا الحصار، فكان القرار بالاستمرار حتى نرى ما نريده على أرض الواقع، وبعيدا عن إملاء الشروط والمساومات.

وأشارت إلى أن العدو سارع لنشر إشاعاته المغرضة بهدف بث روح الهزيمة فينا، فنشر عبر وسائل إعلامه أن حماس ستوقف وحدات البالونات الحارقة عن العمل أو أنها ستخفف هذه الظاهرة في مدة أقصاها ٧٢ ساعة، وأن حماس نشرت قواتها على الحدود لمنع مطلقي البالونات من العمل، وفق البيان.

وأكدت وحدة "أبناء الزواري" أن هذه الأخبار عارية عن الصحة تماما، مشددة أن "وحداتنا خرجت منذ الصباح لتسير بالوناتها تجاه أراضينا المحتلة؛ لنثبت للجميع أننا لا نتلقى أوامر من أحد، وأن مقاومتنا السلمية مستمرة حتى نيل مطالبنا وفك الحصار"، كما أكدت أن الفصائل في غزة لن يقفوا حائلا بيننا وبين مقاومتنا السلمية.