غزة – محمد حبيب
بدأت الحكومة الاسرائيلية اليوم الأربعاء تنفيذ مشروع ربط حائط البراق بخط القطار القادم من تل الربيع "تل أبيب"، ولا تزال حكومة الاحتلال الإسرائيلي تبحث عن خيارات لمكان مرور خط القطار تحت البلدة القديمة أو تحت أسوارها بعمق 50 مترًا وصولًا إلى حائط البراق.
وكشف وزير المواصلات والاستخبارات "يسرائيل كاتس"، لمسؤولين في وزارته عن التخطيط لإطالة خط القطار السريع من "تل أبيب" إلى القدس بحيث يصل إلى البلدة القديمة وقريبًا من حائط البراق، ويقضي هذا المخطط بإقامة محطة قطار تحت الأرض بالقرب من حائط البراق، يطلق عليها اسم "محطة الحائط المبكي"، وفق زعمهم.
ومن أجل تنفيذ هذا المخطط، يتعين حفر نفق بطول كيلومترين، بعمق عشرات الأمتار تحت سطح الأرض ويلتف حول البلدة القديمة، ويكون استمرارًا لنفق يوصل حاليًّا إلى مركز المدينة، علمًا أن تكلفة مشروع خط القطار من "تل أبيب" إلى القدس، وبسكة حديد مزدوجة طولها 56 كيلومترا، تصل إلى سبعة مليارات شاقل، ويتوقع انتهاء العمل بهذا المشروع في نهاية العام 2017.
واعتبرّ كاتس أن وصول القطار إلى حائط البراق سيحل مشكلة ازدحام السير، وسيسهل الوصول إلى حائط البرا، .ويأتي هذا القرار رغم اعتماد المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" قرارًا استنكر "قرار الاحتلال الخاص بالموافقة على خطة لإقامة خطي تلفريك في شرق القدس يصل إلى ساحة البراق"، وخط القطار الهوائي "تلفريك" هو مشروع آخر يصل ما بين جبل الزيتون، المطل على المسجد الأقصى، وحائط البراق.