نائبة وزير الخارجية تسيبي حوتوفيليموقع الرابطة الوطنية لكرة السلة الأميركية "إن بي إيه

أدرج موقع الرابطة الوطنية لكرة السلة الأميركية "إن بي إيه" الأراضي الفلسطينية، على أنها محتلة، وذلك عند اختيار المنطقة في التصويت الجماهيري على اختيار لاعبين لخوض مباراة كل النجوم "أول ستارز"، في خطوة أربكت الخارجية الإسرائيلية.

ويطلب موقع "إن بي إيه" من متصفحيه الذين يرغبون في المشاركة بالتصويت على اختيار اللاعبين المشاركين في مباراة "أول ستارز" المقررة لهاذا العام، تحديد بلد إقامتهم، وعند اختيار إمكانية التصويت من الأراضي الفلسطينية، يتيح الموقع اختيار "الأراضي الفلسطينية" المعرفة على أنها "محتلة".

وأثار اعتراف الرابطة الوطنية لكرة السلة الأميركية، غضبًا في الحكومة الإسرائيلية، حيث توجهت نائبة وزير الخارجية تسيبي حوتوفيلي، للدوري، الليلة الماضية، وطالبته "بعدم خلط السياسة والرياضة، والتوقف عن استخدام هذا المصطلح المثير للجدل"، على حد تعبيرها.

وادعت حوتوفيلي أن "إطلاق مصطلح احتلال للأراضي التي ارتبط بها الشعب اليهودي منذ آلاف السنين هو اعتماد للدعاية السياسية الفلسطينية"، هذا وبعث وزير الثقافة والرياضة، ميري ريغيف برسالة إلى مفوض الرابطة، آدم سيلفر، الخميس، زعمت فيها أنه "فوجئت بأن الموقع الرسمي للدوري، والذي يرتاده ملايين المشجعين لاختيار اللاعبين المشاركين في مباراة "كل النجوم" في الدوري الأفضل في العالم، تتيح اختيار ‘الأراضي الفلسطينية المحتلة‘ ، من بين الكثير من البلدان التي ينتمي إليها مشجعو كرة السلة، هذا البلد غير موجود ".

وأضافت ريغيف أنه "أرى أن إدراج فلسطين على أنها أرض محتلة في قائمة البلدان التي تظهر على الموقع الرسمي، يضفي شرعية على تقسيم دولة إسرائيل والتدخل الصارخ والسافر، خلافًا للموقف الرسمي للإدارة الأميركية ".

وزعمت ريغيف في ختام رسالتها أنه "أنا مقتنعة بأن الرابطة ستعرف كيفية التصرف بسرعة من أجل منع ذلك، لعدم تشويه الحقائق والواقع التاريخي"، ويتيح الموقع لكل مستخدم أن يختار 5 لاعبين أساسيين لفريق المنطقة الغربية أو الشرقية، والمجال أمام المستخدم مفتوح لاختيار اللاعبين الذين يريدهم، مهما كان مركزهم أو منطقتهم.