أشاد المؤتمر السادس لاتحاد "الحقوقيين العرب" الذي انعقد في العاصمة عمان، بمواقف المملكة الأردنية الداعمة لنضال الشعب الفلسطيني من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وموقفها الرافض لصفقة القرن.

وثمن المؤتمر، نسخة اليوم الخميس، رعاية المملكة الأردنية للمقدسات في فلسطين وتقديم كل الدعم للحفاظ عليها وحمايتها من ممارسات الكيان الصهيوني التي تتعرض لها.

واستعرض المؤتمر "الوضع الفلسطيني وما يجري على الساحة الفلسطينية من ممارسات الكيان الصهيوني بالقتل والاعتقال وتدمير الممتلكات ومصادرة الاراضي وانتهاك للمقدسات بدعم من الإدارة الأمريكية للتنكر للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".

أقرأ ايضــــــــاً :

كوشنر يبحث في تل أبيب أزمة تشكيل حكومة الاحتلال وتأثيرها على "صفقة القرن"

ووقف المؤتمر من خلال ندوة " نحو رؤية حقوقية عربية نهضوية لمواجهة صفقة القرن وحماية الأمن العربي " على أهداف صفقة القرن وابعادها والآثار الناجمة عنها، مؤكداً على "ضرورة مواجهتها من خلال الوسائل القانونية باعتبارها مناقضة لقرارات الأمم المتحدة ومخالفة للشرعية الدولية وفي كونها تدخل في الشؤون الداخلية الفلسطينية والعربية لصالح كيان الاحتلال".

وأدان المؤتمر الهجمات على المنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية.

ودعا المؤتمر إلى حل سياسي في سوريا، منتقداً كافة المحاولات الرامية الى التدخل في شؤون سوريا الداخلية.

كما طالب المؤتمر "بوقـف الحرب الدائرة في اليمن ووقف نزيف الدم وإنهاء مأسـاته".

كما أكد المؤتمر على أهمية عودة الأمن والاستقرار إلى ربوع لبنان والحفاظ على وحدته وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.

وكان ممثل "اتحاد الحقوقيين العرب في المملكة المحامي السعودي كاتب الشمري أكد يوم الاثنين الماضي، أهمية أمن الخليج بالنسبة للأمة العربية والمنظمات العربية بمختلف أنواعها، لأن الخليج يعتبر شريان العالم في مجال الطاقة والمصدر الأكبر لها، واستهدافه استهداف للاقتصاد العالمي القائم على الطاقة.