الاحتلال الإسرائيلي

نشرت وسائل إعلام عبرية، الأربعاء صورًا أولية من الأعمال التي تجري بمشروع " الجدار" على الحدود الشرقية لقطاع غزة، والذي يعده جيش الاحتلال ضد الأنفاق الهجومية للمقاومة الفلسطينية، وأوضحت أن الحديث يدور عن مشروع ضخم كلفته الإجمالية تقدر بـ2 مليار شيكل يتكون من جدار باطون حول القطاع بعمق عشرات الأمتار تحت الأرض وفوق سطحها ومن المقرر أن تمنع حماس من الدخول إلى "إسرائيل" بواسطة أنفاقها الهجومية، وفي المرحلة الأولى سيقام العائق قبالة كل بلدة ملاصقة للجدار".

وتابعت " في هذه الأيام يمكن رؤية أعمال التشييد على قدم وساق قبالة إحدى البلدات في مجلس إقليمي شاعر هنيغف وذلك بعد تحويل مبلغ 600 مليون شيكل الأسابيع الماضية لتسريع المشروع"، ووصف قائد الأركان آيزنكوت في القيادة الجنوبية العائق بـ "مشروع العَلَم" التابع للجيش وأيضًا مستوطني بلدات الغلاف يتابعون عن كثب العمل لأنهم يعتبرون أن العائق يمثل الحل الأمثل بالنسبة لهم ضد الأنفاق".

وأضاف :"لكن هناك خطر اقتصادي يحوم أعلى المشروع لأنه بالرغم من أهميته فليس مدرجًا ضمن ميزانية 2017_2018، ووزارة الحرب أوضحت أن العمل فيه لن يتم إعاقته وأيضًا المسؤولين في وزارة المال أكدوا أن المال لن يشكل عائقًا أمام إنشاء العائق".

من جهته، قال أحد مستوطني منطقة "شاعر هنيجف" إنه وعائلته يستطيعون أن يروا من نوافذ بيوتهم وأن يتطلعوا على الأعمال التي من الممكن أن تعيد لهم الإحساس بالأمن في حال اندلاع مواجهة قادمة بين الجيش وحماس، وبالرغم من ذلك فإن سكان الغلاف قلقون ويخشون من وقف البناء".