طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، منظّمة الصليب الأحمر الدولي، بالكشف عن مصير وأوضاع الأسير القائد مروان البرغوثي الذي منع المحامين من زيارته ويقبع في عزل سجن الجلمة الاسرائيلي، مشيرة إلى أنّ البرغوثي المستهدف الرئيسي لحكومة الاحتلال وتفرض عليه عزلة تامة وإجراءات صارمة وأن حكومة الاحتلال ترفض لأي جهة الاتصال أو اللقاء به، وترفض التفاوض معه حول مطالب الأسرى.

وأوضحت الهيئة أن حالة قلق شديدة تنتاب الجميع على صحة واوضاع البرغوثي لا سيما أنه أعلن امتناعه عن شرب الماء في اليوم الثلاثين للإضراب، وأن المعلومات عنه منقطعة تمامًا، مضيفة أن البرغوثي يتعرّض إلى هجمة غير مسبوقة تستهدف حياته وصحته ومكانته الرمزية، وأنه على الصليب الأحمر العمل على زيارته بشكل سريع جدًا ووصفت هيئة الأسرى الاوضاع الصحية للمضربين بالكارثية، وأن الأسرى تحولوا إلى هياكل عظمية، عيون فاغرة وشحوب وهزال وحالات اغماء ونزيف دموي وارهاق وتعب وهبوط في ضغط الدم وانخفاض في نبضات القلب وهبوط حاد بالوزن ومشاكل في الامعاء والكلى والكبد والاصابة بالتشنج وجفاف وعدم القدرة على شرب الماء والنقص بالأملاح، مشيرة إلى وقوع حالات غثيان وتقيؤ وانتفاخات في العيون وعدم القدرة على النوم والحركة وغيرها من الاعراض الصحية الصعبة جدا.

وذكرت الهيئة أن حكومة الاحتلال لازالت تمارس اجراءات تعسفية ووحشية بحق المضربين كاستمرار التفتيشات على يد وحدات قمعية، ومصادرة كافة ملابسهم وأغراضهم الشخصية، وعمليات النقل المستمرة المنهكة.