القاهرة ـ فلسطين اليوم
كشف مسؤول في الاتحاد الأوروبي، أن فتح معبر رفح سيجري وفقًا لاتفاق 2005، عبر وجود بعثة للاتحاد مقيمة بشكل دائم هناك. وأضاف مسؤول الإعلام في الاتحاد شادي عثمان، "أن مرجعيتنا هي اتفاق 2005، وهناك تفاهم مع جميع الأطراف على ذلك" وقال عثمان بعد زيارة تفقدية لبعثة متخصصة من الاتحاد لمعبر رفح، إن "الزيارة تمت بناءً على طلب رئيس البعثات الأمنية في الاتحاد الأوروبي". واجتمع قائد العمليات الأمنية في الاتحاد "كينيث دين"، خلال زيارته الحالية، مع مسؤولين في السلطة الفلسطينية، بينهم مسؤول هيئة المعابر نظمي مهنا، ومسؤولين إسرائيليين لبحث مستقبل المعبر وآلية عمله، بعدما اتفقت حركتا فتح وحماس في القاهرة خلال الشهر الجاري، على تسليم معابر القطاع كمدخل لتمكين حكومة التوافق في قطاع غزة.
وكان رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار قال، إن حركته ستسلم معابر قطاع غزة إلى الحكومة الفلسطينية خلال أسبوع. وأضاف "الساعة 12 ليلا من تاريخ 2017-10-31 ستكون جميع معابر غزة تحت إدارة السلطة الفلسطينية". وقال عثمان، إنه لا يوجد وقت محدد لتسلم وإعادة افتتاح معبر رفح، مؤكداً أن الأمر يحتاج إلى ترتيبات لوجيستية.
وتنهي مصر بعض التجهيزات في المعبر، الذي يفترض أن تنتشر عليه قوات حرس الرئاسة الفلسطينية والبعثة الأوروبية، قبل أن يجري فتحه بالاتجاهين، كما نص عليه اتفاق 2005. وعلى الرغم من أن البعثة لا تقيم على معبر رفح منذ 2007، وإغلاق المعابر، لكنها تتواجد بشكل دائم في المنطقة وتقيم زيارات متباعدة للمعبر.