القدس المحتلة - فلسطين اليوم
وصف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، تعرض صحافي يهودي أميركي بارز إلى الاستجواب بعد وصوله إلى إسرائيل، بأنه "خطأ إداري"، علماً أن الصحافي المذكور معروف بدعواته إلى مقاطعة منتجات المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
وروى الصحافي بيتر بينارت في مقال نشره في مجلة "ذي فوروارد" اليهودية الأميركية، كيف تعرض إلى الاستجواب حول آرائه السياسية، الأحد، طوال ساعة، من قبل عنصر في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شين بيت"، بعد وصوله إلى مطار تل أبيب في زيارة عائلية.
وأوضح أنه سئل خلال استجوابه عن أسماء المنظمات الكريهة التي يتعامل معها، وأن الاستجواب كان محزنًا من دون أن يكون مخيفًا.
وردّ مكتب نتانياهو بإصدار بيان بالإنكليزية، الاثنين، أفاد بأن رئيس الحكومة علم بتعرض بينارت للمساءلة في مطار بن غوريون، وتحادث على الفور مع المسؤولين عن قوات الأمن الإسرائيلية لمعرفة كيفية حدوث أمر من هذا النوع، وأتاه الجواب أن السبب يعود إلى خطأ إداري، وأضاف البيان أن إسرائيل مجتمع مفتوح يستقبل من ينتقدونه ومن يدعمونه.
وكتب بينارت تغريدة عبر "تويتر، اعتبر فيها أن نتانياهو ببيانه قدم نصف اعتذار، وتابع، "أقبل اعتذاره عندما يعتذر من جميع الفلسطينيين والفلسطينيين الأميركيين الذين يعانون يوميًا من أمور أبشع بكثير.
وكان الكنيست أقر في آذار/ مارس 2017، قانونًا يمنع أنصار حركة مقاطعة إسرائيل "بي دي أس" من دخول البلاد.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، قال ما لا يقل عن ثلاثة من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين الذين وصلوا إلى إسرائيل قادمين من الخارج، إن مسؤولي الأمن الإسرائيليين احتجزوهم عند الحدود واستجوبوهم عن نشاطهم السياسي