أعربت الرئاسة الفلسطينية عن إدانتها القوية ورفضها التام للجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين مساء أمس، والتي أسفرت عن استشهاد 6 مواطنين فلسطينيين. ووصفت الرئاسة هذه العملية بأنها خطوة مرفوضة تمامًا تهدف إلى إشعال الفوضى والاضطراب داخل الساحة الفلسطينية، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال تلاحق الخارجين عن القانون مما يعكس تورطها المباشر في تعزيز حالة الفوضى والفلتان الأمني، وهو ما يخدم أهداف قوى خارجية تسعى لتقويض الاستقرار الفلسطيني وخلق ذرائع للاحتلال لمواصلة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

وحذرت الرئاسة الفلسطينية من خطورة المخططات الإسرائيلية التي تسعى إلى تعطيل جميع المساعي الوطنية الرامية لحماية الشعب الفلسطيني في ظل الحرب المستمرة ضد قطاع غزة، التي تُعتبر إبادة جماعية واضحة لشعبنا. ودعت إلى عدم السماح للاحتلال بتحقيق أهدافه التي تضر بمصالح الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.

وأكدت الرئاسة الفلسطينية دعم الرئيس محمود عباس الكامل لجهود الأجهزة الأمنية الفلسطينية في تطبيق مبدأ سيادة القانون، وحماية الأمن والأمان للمواطنين الفلسطينيين. كما شددت على أن الحكومة الفلسطينية ستواصل العمل على الحفاظ على الاستقرار الداخلي وتحقيق الأمن لمواطنيها من أجل ضمان مصالح الشعب الفلسطيني العليا، التي تتمثل في تحرير الأراضي الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية.

قد يهمك ايضا:

أبو ردينة المجتمع الدولي مطالب بالتحرك الفوري لوقف الجنون الاستيطاني الإسرائيلي

أبو ردينة يؤكد ان لن يمر أو ينفذ شيء على حساب الشعب الفلسطيني