رئيس حكومة التوافق الفلسطينية الدكتور رامي الحمدالله

طالبت حكومة التوافق الفلسطينية برفع الحصار الإسرائيلي الجائر عن قطاع غزة، ووقف الاعتداءات التي تطال حياة المواطنين بشكل شامل، وذلك في الذكرى السنوية الثانية للعدوان على قطاع غزة عام 2014.         

وقالت الحكومة في بيان لها اليوم الأحد، إن آثار تلك الحرب العدوانية ما زالت ماثلة بكل بشاعتها بسبب الحصار المستمر على المحافظات الجنوبية، وبسبب أهوال تلك الحرب التي خلّفت ألفي شهيد، نصفهم من الأطفال والنساء وأكثر من عشرة آلاف جريح، إضافة إلى تدمير هائل لمنازل وممتلكات المواطنين طالت عشرات آلاف المنازل والمباني السكنية.

ودعت دول العالم إلى الخروج عن صمتها والتحرك الفاعل والفوري إزاء ما يجري من انتقام وعقاب جماعي تفرضه الحكومة الإسرائيلية على كامل قطاع غزة، الذي تستمر في حصاره وعزله عن العالم، خصوصا بعد ثلاث حروب مدمرة طالت المواطنين العزل من أبناء شعبنا.

وأكدت أن حكومة الاحتلال تعمل على إبقاء شبح الحرب مهيمنا على قطاع غزة وعلى كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة من خلال استمرار فرض الحصار، ومواصلة التهديد وعمليات التنكيل بالمواطنين بعد تحويل كامل المحافظات الجنوبية إلى سجن رهيب.

وناشدت الدول والمنظمات والحكومات التي شاركت في مؤتمر إعمار غزة الذي عقد في القاهرة عقب وقف الحرب التدميرية، الإيفاء بالتزاماتها التي تعهدت بها من أجل إعادة إعمار القطاع.