السفير رياض منصور

التقى السفير رياض منصور الجمعة، طيفا واسعا من أعضاء نادي "اللوتس" الأميركي والذي يضم نخبة النخبة في المجتمع الأميركي، ضمن نشاطات البعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة مع مختلف النخب الأميركية الفاعلة واستعرض منصور خلال اللقاء مع أعضاء النادي، موقف الإدارة الأميركية الأخير من القدس والذي يتناقض مع مواقف جميع الإدارات الأميركية السابقة منذ عام 1947، وكذلك الخطوات التي اتخذتها القيادة الفلسطينية بهذا الصدد والتي انعكست في جملة من النشاطات الدولية الهادفة إلى التصدي لهذا القرار، وعلى رأسها التوجه إلى مجلس الأمن والذي وقفت الإدارة الأميركية فيه وحيدة مقابل الأربعة عشر عضوا الآخرين، ومن ثم القرار الذي تبنته الجمعية العامة بواقع 129 دولة صوتوا لصالحه، بينما صوت تسعة أعضاء فقط ضده بما فيهم كل من أميركا وإسرائيل.

السفير منصور أجاب عن مجموعة واسعة من التساؤلات التي قدمها الحضور والتي تركز جميعها بشأن القضية الفلسطينية.

يشار إلى أن نادي اللوتس من أقدم النوادي الاجتماعية في الولايات المتحدة والذي أنشئ في عام 1870 من خلال مجموعة من الكتّاب والصحافيين والموسيقيين ويعتبر من أهم النوادي التي توجه الرأي العام الأميركي.