رام الله ـ فلسطين اليوم
أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات، أن أعداد شهداء الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال ارتفع إلى (212) شهيدًا، بعد ارتقاء الأسير الجريح رائد أسعد الصالحي (21 عاما) من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، في مستشفى "هداسا عين كارم" متأثرا بجروحه التي اصيب بها قبل شهر وأوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الاشقر، بان الأسير "الصالحي" كان قد اعتقل بتاريخ 7/8/2017 بعد اطلاق قوات الاحتلال النار عليه خلال اقتحامها لمخيم الدهيشة، حيث اصيب بشكل خطير في منطقتي الكبد والفخذ، ونقل بحالة حرجة إلى قسم العناية المكثفة بمستشفى هداسا للعلاج ووضع وتحت أجهزة التنفس والتخدير لخطورة حالته.
وأضاف الأشقر بأن الشهيد الصالحي، اجريت له اكثر من عملية جراحية ولم تتحسن حالته وقد مدد الاحتلال اعتقاله عدة مرات غيابياً، لعدم قدرته على حضور جلسة المحاكمة بسبب وضعه الصحي الخطير حتى أعلن عن استشهاده وحمَّل الأشقر سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الاسير الصالحي، نتيجة اطلاق النار عليه بقصد القتل دون مبرر، وسياسة الاهمال الطبي بحقها وعدم تقديم رعاية حقيقة له كونه مصاب بجراح خطيرة، ليكون بذلك الشهيد رقم (212) من شهداء الحركة الاسيرة .
وبين الأشقر بأن العام الجاري شهد ارتقاء شهيد وشهيدة بعد اصابتهم بالرصاص الحي من قبل جنود الاحتلال، وهم الشهيد الاسير محمد عامر الجلاد (24 عاما)، من طولكرم، في مستشفى "بلنسون" الإسرائيلي متأثرا بجراحه التي اصيب بها بعد اطلاق النار عليه، بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن على حاجز حوارة إصابته بجروح خطيرة في صدره، والشهيدة الجريحة الطفلة فاطمة جبرين طقاطقة (16 عاما) من سكان بيت لحم، متأثره بجراحها التي ارتقت في شهر مايو الماضي بعد شهرين على اصابتها بالرصاص، واعتقالها على مفرق "عتصيون" شمال الخليل، بادعاء محاولة تنفيذ عملية دهس لمجموعة من المستوطنين .