الاحتلال الإسرائيلي

قتل الشاب أحمد نشأت عثمان الخروبي، ١٩ عاما من سكان حي سطح مرحبا في مدينة البيرة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقتي مخيم قلنديا وكفر عقب شمال القدس المحتلة.

وأصيب الشاب الخروبي بالرصاص الحي في الصدر، لكنه فارق الحياة بعد وصوله إلى المستشفى بقليل. كانت المواجهات اندلعت في أعقاب قيام قوات الاحتلال بهدم الجدران الداخلية لمنزل الشهيد مصباح أبوصبيح. يذكر أن المهلة التي حددتها محكمة الاحتلال لذوي الشهيد مصباح أبوصبيح لإخلاء منزلهم بنية هدمه انتهت فجر اليوم.

كان الشهيد أبوصبيح نفذ عملية إطلاق النار في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، أدت إلى مقتل أحد جنود الاحتلال ومستوطنة إسرائيلية، وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة بتاريخ ٩/١٠/٢٠١٦.

كانت المحكمة الإسرائيلية العليا صادقت الإثنين الماضي، على قرار هدم منزل الشهيد مصباح أبوصبيح منفذ عملية إطلاق النار في حي الشيخ جراح شهر تشرين الأول الماضي.

وأوضح جابر أبوصبيح شقيق الشهيد مصباح أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل شقيقه وهدمت الجدران الداخلية ثم قامت بتشميع الباب الرئيسي -وذلك حسب قرار المحكمة- ويعيش في المنزل زوجة الشهيد مصباح وأبناؤها الخمسة أكبرهم 18 عاما وأصغرهم 10 سنوات.

وأضاف جابر أبوصبيح أن سلطات الاحتلال أصدرت قرارا يقضي بهدم منزل الشهيد أبوصبيح منتصف شهر نوفمبر الماضي بالاستناد إلى قانون الانتداب البريطاني للطوارئ عام 1945، وقدمت العائلة استئنافها على القرار خاصة أن المنزل تعود ملكيته إلى والد الشهيد وليس للشهيد، إلا أن المحكمة العليا رفضت الاستئناف وصادقت على قرار الهدم.

وقررت المحكمة العليا أن تكون عملية الهدم للجدران الداخلية إضافة إلى تشميع الباب الرئيسي، وذلك بعد تقديم التقارير الهندسية من قبل المحامي والتي تفيد بأن أي عملية هدم كاملة للمنزل ستؤدي إلى أضرار بالمبنى والمباني المجاورة، خاصة أن منزل الشهيد يقع ضمن بناية سكنية.