الناصرة - فلسطين اليوم
عقدت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، اجتماعا لمناقشة التصدي لمخطط الكرفانات، الذي يشكل تهديدا على العرب في النقب ويسعى إلى تهجيرهم ومصادرة أراضيهم.
ويهدف المخطط لخلق مخيمات لجوء وأحياء فقر لعرب النقب، وإلغاء دعاوى الملكيّة العربية في المحاكم الإسرائيلية، وتهجير العرب، وتظهر خطورة مخطط "الكرفانات -مخيمات اللاجئين لعرب النقب أبعاده الأكثر كارثية على النقب منذ مخطط "برافر" الّذي سقط عام 2013.
وأتى ذلك، خلال الاجتماع الذي عقد في قرية حورة في النقب بمشاركة العديد من القيادات ورؤساء السلطات المحلية العربية ونواب عن القائمة المشتركة، كما حضر الاجتماع أعضاء لجنة التوجيه في النقب ومندوبين عن القرى مسلوبة الاعتراف وبتمثيل من مؤسسة عدالة.
وتم بحث سبل مواجهة قضايا العنف والجريمة في المجتمع العربي، ومخطط التهجير الجديد لعرب النقب والذي تنوي الحكومة الإسرائيلية تنفيذه بحق عشرات الآلاف من العرب في النقب.
وقال النائب وليد طه "من الواضح أن حكومة إسرائيل تنوي تطبيق مخطط "برافر" السابق من خلال مخطط جديد هدفه سلب ومصادرة ما يقارب الـ400 ألف دونم من الأراضي العربية وتهجير عشرات الآلاف من عرب النقب.
وأكدت المتابعة أن الجماهير العربية في النقب وفي كل البلاد ولجنة المتابعة ولجنة التوجيه والقائمة المشتركة ورؤساء القرى والمدن في النقب، سيتصدون لهذا المشروع التهجيري الجديد بكل الوسائل لإفشاله وثني الحكومة عن الاستمرار به.
مخطط "الكرفانات" الجديد هو استمرار لسياسة اقتلاع أصحاب الأرض العرب من أراضيهم، علما أن إسرائيل أحكمت سيطرتها من خلال سياسات التهجير والملاحقة والمصادرة على أكثر من 95% من أراضي العرب في النقب، في حين أن كل عرب النقب اليوم يعيشون على مساحة لا تزيد عن 3% فقط من أراضيهم الأصلية.
ويقضي المخطط بتهجير قرابة 36 ألف عربي من قراهم، مقسمة ضمن ثلاثة مخططات، تقضي الأولى بتهجير حيز 6 قرى ثابتة، هي مخطّط شرقي النّقب، اللقية، كسيفة، حورة، تل السبع، شقيب السلام، وعرعرة النقب، فيما يضمّ المخطّط الثاني المجلسين الإقليميين واحة الصحراء والقيصوم، تحت ما يسمى بمخطط "أبو بسمة"، يضاف إلى هذين المخططين مخطط ثالث هو مخطط حي "بير الحمام"
قد يهمك ايضا : علم فلسطين يخدع إسرائيل في غزة وقواتها تفجّره للحفاظ على الأمن