رام الله - فلسطين اليوم
أكد وزير التنمية الاجتماعية، أحمد مجدلاني، أن الحكومة تولي أهمية خاصة لمحافظة الخليل، وللبلدة القديمة، والحرم الإبراهيمي في ظل الاعتداءات المتواصلة من قبل حكومة الاحتلال، ووضع خطة عمل وطنية لإعادة الحياة للبلدة القديمة، وتعزيز صمود تجارها وأهلها.
وأضاف مجدلاني خلال مأدبة إفطار في الحرم الإبراهيمي، بمشاركة وزارة التنمية الاجتماعية، وهيئة الأعمال الخيرية الإماراتية، وبحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد سعيد التميمي، ومحافظ الخليل اللواء جبرين البكري، ورئيس بلدية الخليل، تيسير أبو اسنينة، ورئيس جمعية الإحسان سميح الدويك،و عدد من شخصيات مدينة الخليل، أن محافظة الخليل، تحظى بعناية الحكومة بجميع وزاراتها، ولابد من العمل على مشاريع في المحافظة، بهدف تنمية القطاعات المختلفة فيها، وتحسين المستوى المعيشي لسكانها.
وأوضح مجدلاني، أنه ضمن سياسة تبادل الأدوار بين حكومة الاحتلال ومستوطنيها المدججين بالسلاح، والذين يمارسون كافة أصناف الإرهاب على المواطنين الفلسطينيين العزل في شارع الشهداء، وتل الرميدة، وسط مدينة الخليل، تصعد عدوانها على السكان، وخصوصاً بعد إنهاء عمل بعثة التواجد الدولي.
وقال مجدلاني: إن منع الصلاة في الحرم الإبراهيمي ومحاولات الاحتلال تفريغ البلدة القديمة من سكانها، عبر الإجراءات التي تقوم بها، وتضيق الخناق على التجار، يأتي في سياق العمل المستمر ضد المقدسات الإسلامية، كما هو الحال فيما تتعرض له العاصمة القدس.
وذكر، أن التصعيد الإسرائيلي والإرهاب المنظم الذي يمارسه الاحتلال ومستوطنوه على ممتلكات المواطنين في كافة أنحاء الخليل التي لها خصوصيتها التاريخية والدينية بعد القدس، خاصة أن الحرم الإبراهيمي، هو رابع مكان مقدس للمسلمين في العالم، لن يغير من طابع المدينة بصمود أهلها.
قد يهمك أيضًا :
مجدلاني يطالب الاتحاد الأوروبي بالتدخل وإلزام حكومة الاحتلال بالقرارات الدولية