رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع

كشف رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أن حملات الاعتقال في القدس تتصاعد بشكل كبير من قبل قوات الاحتلال، وتشمل كل فئات المقدسيين كبيرا وصغيرا، وأنه منذ قرار الرئيس الأميركي ترامب بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال وصلت حالات الاعتقال، إلى ما يقارب الف حالة في القدس وكأن إسرائيل أخذت الضوء الأخضر لتصعيد وحشيتها وعدوانها على مدينة القدس جغرافيا وديمغرافيا ومن ضمنها الاعتقالات الجماعية التي أصبحت ظاهرة يومية وعقاب جماعي.

وأوضح قراقع أن عددا كبيرا من المعتقلين هم من الفتية والقاصرين، وأنهم يتعرضون منذ لحظة اعتقالهم لمعاملة مهينة وتعذيب وتنكيل على يد شرطة الاحتلال والمحققين. وأشار إلى أن الهجمة على القدس خطيرة للغاية وهناك استفحال إسرائيلي واسع وطغيان شامل يستهدف أهالي القدس ومكانتها التاريخية والدينية وممارسة الضغوطات للطرد الصامت للسكان من القدس من خلال المضايقات وسياسة سحب الهويات وقطع مخصصات التأمين الوطني وفصل احياء عن مركز المدينة وغيرها.

وبيّن أن محاكم الاحتلال تصدر احكاما رادعة ومقصودة بحق المقدسيين مصحوبة بغرامات مالية باهظة، وتفرض إجراءات صارمة على أهالي الأسرى وأهالي الشهداء، إضافة إلى تحويل أهالي الأسرى إلى سجانين على أطفالهم المحكومين بإقامات منزلية لفترات مختلفة. وذكر قراقع الأحكام التي صدرت بحق الأسير محمد صلاح ابو كف بالسجن 15 عاما وغرامة مالية بقيمة 50 الف شيكل والحكم على الاسير وليد الاطرش ب 13 عاما وغرامة 15 الف شيكل.