قوات الاحتلال الإسرائيلي

استشهد شاب من مخيم الفارعة شمال نابلس، جراء اصابته بـ 6 رصاصات اطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي بعد اقتحام منزله اليوم الثلاثاء.

حيث اعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب محمد الصالحي (32 عامًا) بعد اطلاق ضابط مخابرات اسرائيلي النار على رأسه بصورة مباشرة بعد اقتحام منزله في المخيم، مما ادى الى استشهاده على الفور حيث تم نقله الى المستشفى التركي في مدينة طوباس.

وأوضح شهود عيان أن الشاب محمد الصالحي وامه تفاجأ بجنود الاحتلال يقتحمون منزلهما حيث صرخ محمد بوجه جنود الاحتلال وحاول الدفاع عن منزله ومنعهم من الدخول اليه ظنا منه انهم لصوص وعندها اطلق عليه الجنود وابلا من الرصاص من نقطة الصفر، اخترقت 6 رصاصات منها جسده امام اعين امه المريضة والكبيرة في السن حيث تركوه ينزف الى أن فارق الحياة.

والشهيد محمد الصالحي هو اسير محرر امضى 3 سنوات في سجون الاحتلال وهو الولد الوحيد لابويه ولديه اخت واحدة وهو عازب، وكان والده قد توفي قبل بضعة شهور وهو من عائلة مستورة الحال، وقد اعلن عن تشيع جثمانه بعد صلاة الظهر اليوم في المخيم.

وقالت مصادر محلية فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت 3 شبان اخرين هم محمود صالح جبارين ومحمود نظمي ابو حسن وقيس نشأت ابو حسن وهم جميعا في العشرينيات من العمر