عناصر من الشرطة الإسرائيلية

اطلقت فجر الإثنين، عدة طلقات نارية وقنبلة صوت على مسجد قرية المغار في الجليل، دون وقوع إصابات مع تسجيل إضرار مادية طفيفة ونسبت المواقع العبرية ذلك إلى العملية التي جرت في المسجد الأقصى الجمعة الماضي، التي سقط فيها جندي "حرس حدود" من بلدة المغار وأشارت المواقع إلى أن هذا الحادث هو الثاني الذي يقع في القرية، فقد سبق والقيت قنبلة صوت على نفس المسجد بعد عملية الجمعة في المسجد الأقصى، حيث قتل فيها هايل عفيف ستاوي (30 عاما) من قرية المغار وهو جندي إسرائيلي يخدم في ما يسمى "حرس الحدود" .

وأضافت، أن أجواء من التوتر تسود القرية بين الطائفة الدرزية التي ينتمي لها الجندي القتيل وبين المسلمين في القرية، وقد وصلت الشرطة الإسرائيلية إلى القرية وباشرت بالتحقيق، مشيرة إلى أنها زادت من قواتها المتواجدة داخل القرية للحفاظ على الأمن العام وأشارت بعض المواقع العبرية، إلى أن أجواء التوتر في القرية الفلسطينية في الجليل يسكنها الدروز والمسلمين والمسيحيين، بدأت أثر العملية التي قتل فيها الجندي هايل عفيف ستاوي وما نشرته فتاة فلسطينية من نفس القرية على الفيسبوك تؤيد فيه العملية

وأضافت أن الزعيم الروحي للطائفة الدرزية الشيخ موفق طريف ناشد أبناء الطائفة بالحفاظ على الهدوء وعدم الانجرار إلى مواقف انفعالية، خاصة بأن القتيل الثاني في عملية القدس من الطائفة الدرزية ويخدم في ما يسمى "حرس الحدود" للجيش الإسرائيلي، وقد ثمن رئيس القائمة المشتركة في الكنيست ايمن عودة تصريحات الزعيم الروحي للطائفة الدرزية وأكد على التواصل الدائم معه لتهدئة الأوضاع والحفاظ على العلاقات الجيدة بين مختلف الطوائف "الدرزية، الإسلامية، المسيحية" في مناطق عام 1948.