أزالت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، الاثنين، المكعبات الإسمنتية من مدخل شارع المدارس في بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة.

وفرضت شرطة الاحتلال حصارًا على بلدة جبل المكبر، وأغلقت المدخل الرئيس في شارع المدارس بالمكعبات الإسمنتية في أعقاب عملية الدهس التي نفذها الشهيد فادي القنبر الشهر الماضي في مستوطنة "أرمون هنتسيف" المقامة على أراضي البلدة، وأدت إلى مقتل أربعة جنود وإصابة 15 آخرين.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أعادت الاثنين فتح المدخل الرئيس للبلدة، بعدما أزالت المكعبات الإسمنتية والحاجز الذي وضعته هناك، في أعقاب عملية الدهس التي نفذها الشهيد القنبر.

وذكرت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال لوبا السمري "انسجامًا مع تقييم قيادة الشرطة لصورة الأوضاع العامة في حي جبل المكبر، وفي أعقاب انتهاء حملة الاعتقالات التي نفذتها الشرطة بالحي، قررت الشرطة إزالة الحاجز الذي تم وضعة عند مدخل البلدة فورًا"

وأضافت أنه "جرى التوصل الى هذا القرار أيضًا من بعد مشاورات دورية جرت ما بين قيادة القدس وباقي الجهات الأمنية ذات الصلة، حيث تقرر إزاحة الحاجز الذي تم وضعه في التاسع من يناير(كانون الثاني) الماضي على محور الطرقات عويسات بجبل المكبر من أجل السماح للمواطنين في العودة إلى مجريات الحياة الاعتيادية".

وأشارت إلى أن الشرطة نفذت في أعقاب عملية الدهس اعتقالات واسعة شملت راشقي حجارة وزجاجات حارقة ومفرقعات، حيث تم تمديد فترة اعتقال بعضهم حتى الانتهاء من كافة الإجراءات القانونية ضدهم، وسيتم تقديم لوائح اتهام ضدهم لاحقًا.