الجيش الإسرائيلي

قبل يوم واحد على تطبيق موعد الضم، المزمع بالأول من تموز/ يوليو، يستعد الجيش الإسرائيلي، لتدهور الأوضاع الأمنية بالمناطق الفلسطينية، في حال تطبيق الضم. وذكر موقع (والا) الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، أن الحكومة الإسرائيلية، تنتظر الضوء الأخضر من البيت الأبيض، والجيش الإسرائيلي، يستعد لتجدد العمليات بالضفة، وإطلاق الصواريخ من غزة.

وقال الموقع الإسرائيلي: إن تقديرات المنظومة الأمنية الإسرائيلية، تشير إلى أن إيران، ستحاول التأثير على حركة الجهاد الإسلامي، ودفعها للقيام بإعمال عسكرية ضد إسرائيل بعد الضم، مضيفاً: أن الجيش الإسرائيلي، يستعد لاحتمالية قيام حركة الجهاد الإسلامي، بإطلاق صواريخ تجاه الغلاف، غداً الأربعاء، في حال تم البدء بتطبيق الضم.

ونقل الموقع عن مصادر بقيادة فرقة الضفة بالجيش، أن تقديراتهم هي أن الأجهزة الأمنية للسلطة، ستسمح بالتظاهرات الشعبية، وفي حال حدوث عنف، واعتداء على جنود الجيش، فسوف تقوم الأجهزة الفلسطينية، بتفريق هذه التظاهرات.

وبحسب الموقع، أكدت المصادر ذاتها، على وجود تنسيق أمني بين الجيش الإسرائيلي، والأجهزة الأمنية الفلسطينية، وتنسيق مع قيادات فلسطينية محلية، بكافة مناطق الضفة.

ووفقاً للموقع، أشارت المصادر العسكرية، إلى أن السلطة لن تسمح بحدوث أي أعمال عنف بالضفة، وأن الجيش الإسرائيلي يستعد لكافة السيناريوهات، منها: تجدد العمليات الأمنية، والتظاهرات العنيفة، وإطلاق النار، ووقوع قتلى وإصابات.

ولفت الموقع الإسرائيلي، إلى أن الأوضاع في قطاع غزة، أكثر سخونة، وأن حركة حماس، ستقود التظاهرات ضد الضم، وأن قيادة المنطقة الجنوبية بالجيش، تتابع بحذر الأوضاع الأمنية بالقطاع.

وأشار الموقع إلى أن الجيش، يستعد لقيام حركة الجهاد الإسلامي بإطلاق الصواريخ من غزة، يوم الإعلان عن تطبيق الضم، وأن الجيش يستعد لكل السيناريوهات، ومنها نشر بطاريات منظومة القبة الحديدية.

وكشف الموقع الإسرائيلي، أن إسرائيل نقلت رسالة تهديد للفصائل بقطاع غزة، عن طريق مصر، بأن الجيش، سيرد بقوة على أي محاولة لخرق الهدوء بالجنوب.

قد يهمك أيضا :  

  الشيخ يؤكد ان الضم يعني عودة إسرائيل لتحمل مسؤولياتها كقوة احتلال

  وزير الجيش الإسرائيلي يرد على تهديد "القسام" ويؤكد أن "قادة حماس سيكونون أول من يدفع الثمن"