بعض قيادات حركة حماس

أفادت وسائل اعلام عبرية صباح اليوم الثلاثاء أن قوات الضبط الميداني "التابعة لحركة حماس" اعتقلت الليلة الماضية شابا حاول الهرب من قطاع غزة إلى أراضي الداخل المحتل بالقرب من معبر صوفا شرق مدينة رفح ويأتي اعتقال هذا الشاب بعد تعرّض الأسير الفلسطيني المحرّر المبعد إلى قطاع غزة، مساء الجمعة الماضية، لعملية اغتيال بإطلاق الرصاص عليه من قبل مجهولين، أمام منزله الكائن في منطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة، مستخدمين "كاتم صوت"

في سياق متصل قال موقع واللا العبري إن هناك تخوفات أمنية من سيطرة "حماس" على العملاء، لذا قلص الشاباك عدد تصاريح خروج العملاء من غزة، لأنهم سيخضعون للتحقيق لدى "حماس"، وسوف يقدمون لهم معلومات وكشف الموقع عن دراسة طاقم خاص بالشاباك لطريقة تعامل "حماس" مع العملاء، وبين أن "حماس" ستحاول تجنيد عدد من العملاء للعمل لصالحها، ويعمل الطاقم على دراسة قوة "حماس"، وطريقة عملها، وتعطيل هذه قدراتها

وأضاف موقع والا بأن الشاباك يتخوف من استغلال "حماس" للمسافرين العاديين، واستخدامهم لبث الأكاذيب والاشاعات في الضفة والقدس و"إسرائيل"، لذلك قرر تقليص عدد التصاريح للمسافرين من غزة، وتحديدا التجار وتناول الموقع تصريحات لرئيس الشاباك نداف ارجمان الاسبوع الماضي قال فيها أن حماس ليس لديها نية لمواجهة “اسرائيل” في الوقت الحالي، لكن المنظومة الأمنية تقدر أن حماس تسعى لزيادة قوتها العسكرية، وعند الانتهاء من ذلك ستقوم بتحدي “اسرائيل” واستفزاز الجيش.

وقال موقع والا العبري أن تقديرات المنظومة الأمنية في “اسرائيل” هي أن حماس تعمل بسباق من أجل حفر الانفاق في غزة، وتطوير وسائلها القتالية، لذلك هي تسعى لتهريب البضائع الممنوعة من أجل تطوير قدراتها الجوية والبحرية وزعم الموقع أن الفحوصات الأمنية في معبري ايرز وكرم أبو سالم والتي يجريها الشاباك نجحت في إحباط 1226 حالة تهريب للمواد الممنوعة، وسجلت ارتفاعا في العام 2016 بمعدل 65% عن عام2015