الرئيس الفلسطيني محمود عباس


أوضح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، الدكتور صائب عريقات، أنه لا يعتقد أن السلطة ستستطيع الصمود في الظروف الراهنة، مضيفًا في مقابلة مع القناة الإسرائيلية الثانية: «في ظل هذه الظروف لا أعتقد أن السلطة ستصمد. هناك فرق بين انهيار السلطة وحل السلطة وتسليم المفاتيح. لأني أعتقد أن المفاتيح لم تكن يوميًا بأيدينا».

وتابع عريقات، وهو رئيس الوفد الفلسطيني المفاوضات: «ربما يغضب الرئيس الفلسطيني محمود عباس. بصراحة الرئيس الحقيقي للشعب الفلسطيني هو وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، ورئيس الوزراء الفلسطيني هو منسق أعمال الحكومة يوآف بولي مردخاي»، وأردف: «عندما يريد الرئيس السفر إلى عمان عليه أخذ الإذن... هذه هي الحقيقة»، وعاد ليؤكد أنه متوافق مع فكرة أن السلطة ستختفي ولن تصمد في مثل هذه الظروف. وشرح كيف واجه موقفًا محرجًا في اجتماعات للمجلس المركزي الأخير، حين وقف شبان وقالوا، إنه بدلًا من زرع رئتين كان عليه أن يزرع لسانا لأنه يضلل شعبه ولا يقول الحقيقة.

وجاءت تصريحات عريقات في سياق تأكيده أن إسرائيل تدمر حل الدولتين، وتفرض واقعًا لا يمكن القبول به، وقال إن الشارع الفلسطيني لم يعد يؤمن بحل الدولتين ويراه حلًا غير واقعي، مشيرًا إلى أن فكرة الدولة الواحدة بحقوق متساوية أصبحت رائجة أكثر.