رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو

أغارت طائرات إسرائيلية على أهداف داخل سورية عقب سقوط مقاتلة لها، بينما دوت صافرات الإنذار في الجانب المحتل من الجولان والجليل الأعلى شمالي إسرائيل، السبت.

وأعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنه سيعقد فورا جلسة مشاورات أمنية مع الحكومة عقب التطورات مع سورية، وقال التلفزيون السوري الرسمي إن ثلاثة انفجارات ضخمة وقعت في ريف دمشق نتيجة غارات إسرائيلية، وأوضح أن الدفاعات الجوية السورية تصدت للطائرات.

وعلى جانب آخر، دوت صافرات الإنذار في الجولان والجليل الأعلى شمالي إسرائيل، في ما يبدو تحسبا من إطلاق صواريخ من الأراضي السورية.

وجاءت تلك الأحداث بعدما أسقطت نيران أرضية سورية مقاتلة إسرائيلية من طراز إف 16، لكنها تحطمت في الجانب الإسرائيلي، بينما نجا الطياران.

وقال اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عبر موقع "تويتر": "استهدفت قوات الدفاع الإسرائيلية أنظمة تحكم إيرانية في سورية أطلقت طائرة دون طيار للمجال الجوي الإسرائيلي. كانت هناك نيران سورية هائلة مضادة للطائرات.. سقطت طائرة إف-16 في إسرائيل والطياران بخير".

وفي وقت سابق، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه جرى رصد إطلاق طائرة دون طيار إيرانية من مطار "تيفور" في منطقة تدمر بوسط سورية باتجاه إسرائيل، وجرى إسقاطها من قبل مروحية أباتشي، وأشار إلى أن الطائرة الإيرانية سقطت داخل الأراضي الإسرائيلية.

واعتبر بيان للجيش أن ما حدث يعد هجوما إيرانيا على سيادة إسرائيل، وأن إيران تجر المنطقة نحو مغامرة لا تعلم كيف تنتهي.

وأردف البيان: "ننظر ببالغ الخطورة إلى إطلاق النيران السورية باتجاه طائراتنا. وكل من تورط في إطلاق الطائرة دون طيار جرى استهدافه".​