تحام إسرائيل لموقع "سبسطية" قيّد الحركة السياحية

أكدت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، أن اعتداء واقتحام سلطات الاحتلال الإسرائيلي المتكرر للمواقع الأثرية الفلسطينية خاصة موقع سبسطية غرب مدينة نابلس، أثر وبشكلٍ واضح على حركة السياحة في هذا الموقع المهم ومنع الحركة السياحية من التنقل بحرية.

واعتبرت الوزارة في بيان لها اليوم الخميس، أن حيث اقتحام جيش الاحتلال الموقع الأثري ومنع المواطنين من الدخول اليه بهدف تأمين دخول مئات المستوطنين للاحتفال واقامة طقوس دينية، اعتداءً جديد على مواقع التراث الثقافي الفلسطيني، وخرقاً فاضحاً للاتفاقيات والقوانين الدولية الخاصة بحماية التراث الثقافي أثناء فترة الاحتلال، خصوصًا المبادئ المتعلقة بحماية التراث الثقافي أثناء النزاع المسلح لسنة 1907، واتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949 واتفاقية لاهاي لسنة 1954 الخاصة بحماية الممتلكات الثقافية أثناء النزاع المسلح واتفاقية اليونسكو لعام 1972 الخاصة بحماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي، والاعلان الدولي الصادر عن اليونسكو حول التدمير المتعمد للتراث الثقافي من قبل الاحتلال لسنة 2003.

وأكدت الوزارة أن هذه الاعتداءات تشكل خطرا على التراث الثقافي الفلسطيني والذي يعد جزء من الهوية الثقافية للشعب الفلسطيني وجزء من التراث الانساني، مؤكدة استمرارها بحماية التراث الثقافي مستخدمة كافة الوسائل المتاحة للحفاظ على هذه المواقع، باعتبارها احد ابرز مقومات الهوية الثقافية واحد أهم عوامل  التنمية الاقتصادية.

وطالبت الوزارة جميع المؤسسات والمنظمات الدولية بإدانة هذا الاعتداء ووضع حد للانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة واجبارها على وقف استهداف المواقع الاثرية الفلسطينية.

يذكر أن بلدة سبسطية بلدة اثرية فلسطينية تتمتع بأهمية كبرى من حيث الآثار الموجودة فيها، وتعتبر بمكوناتها احد اهم المواقع الأثرية في فلسطين.

قد يهمك أيضا:

أحمد أبو هولي يُؤكّد أنّ قضية اللاجئين الفلسطينيين غير خاضعة للمساومة

اشتية يؤكّد أنّ الفلسطينيين لن يقبلوا أي صفقة لا تشمل القدس واللاجئين