الوزير الفلسطيني وليد عساف

أصاب الجيش الإسرائيلي رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، الوزير الفلسطيني وليد عساف، و4 آخرين بالرصاص، خلال مهاجمة القوات الإسرائيلية متظاهرين محتجين على الاستيطان، في بلدة رأس كركر، غرب رام الله وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمها قدمت الإسعاف الأولي إلى خمسة مصابين، إثر اعتداء جنود الاحتلال على الأهالي الذين تظاهروا ضد مصادرة أراضيهم في رأس كركر.

وأصيب عساف برصاصة مطاطية في الأذن، خلال مشاركته في المسيرة الاحتجاجية، ضد محاولات جنود الاحتلال ومستوطنيه الاستيلاء على منطقة جبل الرسان، غرب قرية رأس كركر، غرب رام الله.

وقال عساف إن جنود الاحتلال تعمدوا إطلاق الرصاص المطاطي تجاهه من مسافة قريبة ، مما أدى إلى إصابته و اثنين من مرافقيه وكان أهالي البلدة قد تظاهروا ضد محاولات إسرائيل الاستيلاء على أراضيهم بغرض التوسع الاستيطاني في تلك المنطقة ، واستخدم الجيش الإسرائيلي الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت ضد المتظاهرين السلميين.

ودعا عساف بعد إصابته، إلى استمرار الفعاليات الاحتجاجية. ونادى إلى أوسع مشاركة جماهيرية الجمعة، و إلى إقامة الصلاة فوق الأراضي المهددة بالمصادرة  وجاء عساف  إلى الحكومة في 2015، خلفًا لسلفه زياد أبو عين، الذي قتلته إسرائيل في ديسمبر / كانون الأول 2014 ، إثر مواجهات عن قرب في قرية ترمسعيا شمال مدينة رام الله.