غزة - فلسطين اليوم
وصل الوفد المصري عبر حاجز «بيت حانون ــــ إيرز» بالأمس بعد ساعات قليلة من التصعيد ، مقدّماً موعد زيارته التي كانت مقررة بعد أسبوعين، وذلك لعقد لقاءات مع قيادة «حماس» والفصائل. وقال المتحدث باسم «حماس» عبد اللطيف القانوع، إن «الاتصالات مع المصريين لم تنقطع»، وإن الزيارة الأخيرة لوفد حركته «كانت إيجابية، وسيتم استكمالها في غزة».
وعلمت صحيفة «الأخبار» أن مستوى استقبال الوفد لم يكن كالمعتاد، إذ لم يحضر رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، ولا رئيس «حماس» في غزة يحيى السنوار، بل اقتصر الاستقبال على عضو المكتب السياسي روحي مشتهى.
في التفاصيل، طلب المصريون «المحافظة على الهدوء نظراً إلى خطورة الموقف حالياً والحساسية العالية» لدى الاحتلال، واعدين بالعمل على تحسين الوضع الإنساني ومنع تهوّر العدو.
وفي شأن أحداث الجمعة الماضي وقتل الاحتلال ثلاثة فتية على الحدود خلال «مسيرات العودة»، ذكر الوفد أن الإسرائيليين برروا ذلك بأنه نتيجة «سوء تقدير من بعض الجنود»، الأمر الذي رفضته «حماس»، مؤكدة حقها في الرد على هذا الاعتداء «بما يردع الاحتلال ويمنع تكراره»، ومحذرة من أن أي تهور واستخدامه كورقة في الانتخابات الإسرائيلية سيُردّ عليه بقوة. وأشار محلل الشؤون الفلسطينية في «كان»، غال بيرغر، من جهته، إلى أن الوفد نقل - كالعادة - عرضاً إسرائيلياً مفاده أنه إذا ما تم الحفاظ على الهدوء، فستتخذ تل أبيب إجراءات تسهّل حياة أهالي القطاع.
ومن هذه «التسهيلات» إعادة مساحة الصيد من 6 إلى 15 ميلاً، واستكمال تحسين الكهرباء والوقود وإزالة الموانع عن استيراد البضائع وتحسين إجراءات التصدير. وقال بيرغر إن الوفد عرض من جهته إدخال المزيد من البضائع عبر معبر رفح
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
الوفد الأمني المصري يصل قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون
"الصحة" الفلسطينية في غزَّة تواجه أزمة غير مسبوقة في نقص الأدوية