قتيل وجرحى إثر تجدد الغارات الإسرائيلية

قتل فلسطيني وأصيب 3 آخرون في غارات إسرائيلية جديدة على قطاع غزة صباح الأربعاء ، وذلك بعد ساعات من سقوط صاروخ في مدينة بئر السبع جنوب إسرائيل نفت الفصائل الفلسطينية مسؤوليتها عن إطلاقه.

وأفاد مراسلنا بأن القتيل هو ناجي جمال محمد الزعانين (25 عاما)، ولقي مصرعه في ضربة إسرائيلية شمالي قطاع غزة، في حين أكدت وزارة الصحة الفلسطينية وقوع 3 إصابات بحالة متوسطة جراء الاستهداف الإسرائيلي لمناطق رفح.

وذكر مراسلنا، أن الضربات الإسرائيلية استهدفت موقع أبو جراد العسكري التابع للمقاومة، ومبنى البحرية في السودانية، ومبنى الواحة شمال قطاع غزة، وموقع البحرية "التل" غرب دير البلح وسط القطاع وموقع أبو عطايا غرب رفح، وموقع البحر التابع للأمن الوطني غرب رفح، وأرضا فارغة جنوب موقع "القسام" مقابل الحي السعودي غرب رفح، إضافة إلى أرض فارغة في منطقة الزنة شرقي خانيونس.

من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي أنه قصف شمالي غزة، مشيرا إلى أنه استهدف مجموعة كانت تعد لإطلاق صاروخ باتجاه إسرائيل. وكتب المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعاي عبر تويتر: "أغارت طائرة عسكرية على خلية مخربين في شمال القطاع خلال محاولتها إطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية. خلال الحادث تم تفعيل صفارات الإنذار في المجلس الإقليمي ساحل أشكلون (عسقلان)".

وأصدرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية صباح اليوم بيانا نفت فيه علاقتها بصاروخ بئر السبع. وبعد إشادتها "بالجهد المصري المبذول لتحقيق مطالب شعبنا"، شددت الفصائل على رفضها "كل المحاولات غير المسؤولة التي تحاول حرف البوصلة وتخريب الجهد المصري، ومنها عملية إطلاق الصواريخ الليلة الماضية".

وأكدت الفصائل أنها "جاهزة للتصدي لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، وأنها حين تقوم بذلك لا تختبئ خلف أي ستار، بل تعلن ذلك بوضوح في إطار مسئوليتها الوطنية".

وأفاد مراسلنا نقلا عن مصادر محلية في غزة أن الوفد الأمني المصري ما زال في قطاع غزة ولم يغادره، خلافا للشائعات التي تحدثت عن مغادرته، والجهود المصرية متواصلة لاحتواء التصعيد، وترتيبات زيارة وزير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل لقطاع غزة المقررة غدا الخميس متواصلة ولا تغير عليها.