مصلحة السجون الإسرائيلية

أدانت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة "فتح" وعلى لسان مسئول الدائرة الإعلامية بالمفوضية الأسير المحرر رامي عزارة جريمة الاغتيال الجديدة بحق الأسير محمد أحمد الجلاد (23 عاما) من مدينة طولكرم، والذي استشهد ظهر الجمعة في مستشفى "بيلنسون" الإسرائيلي.

وأوضح عزارة أن "هذه الجريمة والتي تضاف إلى مسلسل الجرائم الإسرائيلية تجاه أسرانا تؤكد مجددا ما تم التحذير منه مسبقا حول سياسة القتل المتعمد والإهمال الطبي المنتهجة من قبل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية".

وأضاف "إننا في ظل هذا الجرائم المستمرة تجاه أسرانا نطالب حكومات العالم ومؤسساته الرسمية والحقوقية بضرورة الوقوف عند مسئولياتها والخروج من حالة الصمت التي مازالت تسود في ظل الممارسات الإسرائيلية اللاإنسانية، والتي تنتهك كافة الأعراف والمواثيق الدولية بحق الأسرى العزل داخل السجون، وأن ترفع صوتها عاليا لإدانة وتجريم هذه الممارسات والمسؤولين عنها".

وناشد عزارة السلطة الوطنية الفلسطينية بتوثيق هذه الجريمة الجديدة تجاه الشهيد الأسير الجلاد ونقل ملفها إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة المسؤولين الإسرائيليين تمهيدا لمحاكمتهم.