استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، زيارة العالم الإسلامي يحيى خليل ثقوف من إندونيسيا إلى الكيان الصهيوني.

وأكدت الحركة في تصريح صحفي لها، أنها تلقت كما كل الشعب الفلسطيني باستهجان شديد الأخبار التي تتحدث عن تلك الزيارة، رغم عدم وجود علاقات رسمية بين أندونيسيا والكيان، واعتراض الكثيرين في أندونيسيا وخاصة العلماء عليها.

وقالت الحركة: "إننا إذ نقدر لأندونيسيا أكبر الدول الإسلامية وشعبها وعلمائها ومواقفها التاريخية الداعمة لحقوق شعبنا ونضالاته من أجل الحرية والاستقلال، فإننا نعرب عن استنكارنا وإدانتنا لهذا العمل المشين لما سيشكله من إهانة ليس لشعبنا فقط وتضحياته، بل وللشعب الأندونيسي وتاريخه الطويل في دعم القضية الفلسطينية".

وشددت على أن هذه الزيارة تمثل دعما كبيرا للعدو الصهيوني الفاشي وشرعيته، وتعطيه الغطاء لارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، وتفتح الباب واسعاً لكل من يرغب في التطبيع مع الاحتلال.