دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية سياسة الاحتلال وإجراءاته العنصرية التي تنتهك في شكلٍ صارخ مبادئ حرية العبادة، وحرية الوصول إلى أماكن العبادة.

واعتبرت "الخارجية" في بيان الإثنين ، أن "هذه الإجراءات خير دليل على همجية الاحتلال وزيف مقولاته في شأن حرية العبادة في القدس، وهي دليل جديد على أن القدس الشرقية المحتلة فلسطينية عربية بامتياز، وستبقى على رغم الحرب الشرسة التي تواجهها، العاصمة الأبدية لدولة فلسطين". ورأت أن "صمت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ذات الصلة على هذه التدابير الاحتلالية القاسية، وعدم محاسبة سلطات الاحتلال ومعاقبتها على انتهاكاتها الجسيمة لمبادئ حقوق الإنسان، يشجّع حكومة الاحتلال على التمادي في تنفيذ مخططاتها التهويدية العنصرية في حق المدينة المقدسة". وأكدت الوزارة أن "مجلس الأمن مطالَب أكثر من أي وقت مضى للدفاع عن صدقيته وحماية ما تبقى منها، عبر اتخاذ ما يلزم من الإجراءات القانونية الدولية لتنفيذ القرارات الدولية الخاصة بالحال في فلسطين، وفي مقدّمها القرار 2334، كما أن الأمم المتحدة مطالَبة بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وقبل فوات الأوان".