غزة - محمد مرتجى
حذّر مدير مركز الأسرى للدراسات، الدكتور رأفت حمدونة، السبت، من التدهور الصحي الحاد في اليوم السابع والعشرين على التوالي من إضراب الأسرى، والحملة التي تشنها إدارة مصلحة السجون بالتعاون مع جهاز الأمن الشاباك والحكومة الإسرائيلية بحقهم على كل المستويات .
وأكّد حمدونة أن هنالك منظومة إسرائيلية متكاملة سياسية وأمنية وإعلامية تمارس الضغوط والتشويه والتهديد في فترة حرجة من إضراب الأسرى، مطالبًا بأهمية تصاعد الفعل الضاغط على الاحتلال فلسطينياً وعربياً ودولياً والموازي لعذابات الأسرى لإنقاذ حياتهم قبل فوات الأوان .
وأضاف حمدونة أن أوضاع الأسرى المضربين في خطر في أعقاب حالة التدهور الصحي الكبير بسبب الممارسات الإسرائيلية بحقهم حيث عمليات النقل المستمرة والمرهقة ، والعزل في زنازين مظلمة ، وعدم الرعاية والعناية الطبية لأوضاعهم ، واشتراطات وزير الأمن الداخلي أردان بعدم التفاوض مع الأسرى قبل فك إضرابهم ، وتجاهل مطالبهم، مبيّنًا أنّ إدارة السجون عليها ان تتعاطى مع مطالب الأسرى الأساسية والإنسانية ، مؤكداً أن الأسرى لجأوا للإضراب المفتوح عن الطعام بعد استنفاذ كافة الخطوات النضالية التكتيكية الأخرى، وعدم الاستجابة لمطالبهم عبر الحوار المفتوح بين السلطات الاحتلالية ، واللجنة النضالية التي تمثل المعتقلين.