رام الله - فلسطين اليوم
غرّد ناشطون فلسطينيون على وسم #كرمال_الوطن، للتعبير عن إشادتهم بموقف حركة "حماس" من إجراء انتخابات شاملة، والتي يتوقع أن تُنهي حالة الترهل السياسي وتتيح للشعب اختيار مُمثليه.وتداول هؤلاء الوسم مع المؤتمر المتلفز لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، عقب اطلاعه للفصائل الوطنية والإسلامية هناك على موقف حركته بشأن ملف الانتخابات وتقديمه سلسلة تنازلات من أجل إنجاحها.
ووصل الوسم المذكور إلى "الترند" المحلي، وتنوعت المشاركات عليه ما بين التغريدات والصور والرسوم والمقاطع المصورة المشيدة بتلك التنازلات والداعمة للإسراع بإجراء الانتخابات.وكان هنية ذكر أن "الموقف الوطني العام من الانتخابات كان مرتكزًا على ضرورة إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني، ولكن أمام إصرار حركة فتح وكرمال هالوطن تنازلنا وقبلنا إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ولم تتعاطى السلطة وكرمال وطننا قبلنا بإجراء انتخابات تشريعية ويليها انتخابات رئاسية في فترة زمنية محددة".
وأضاف هنية: "وكرمال وطننا قدمنا التنازلات والمرونة طيلة السنوات الماضية وحتى هذه اللحظة.. وكرمال وطننا قلنا إن قانون التمثيل النسبي لن يكون عقبة أمام الانتخابات ووافقنا على رسالة أبو مازن (الرئيس محمود عباس)".وأشاد غالبيّة المغردين بموقف حماس الإيجابي بتسهيل إجراء الانتخابات والمشاركة فيها وتذليل أي عقبة في طريقة وصول المواطنين إلى صندوق الاقتراع لاختيار ممثليهم الجدد.
وكانت حماس اشترطت في وقتٍ سابق لقبول المشاركة؛ إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني بشكل متزامن، لكنها تراجعت للقبول بعقد انتخابات تشريعية ورئاسية كمرحلة أولى وبشكل غير متزامن، على أن تتواصل الجهود لعقد انتخابات مجلس وطني مستقبلًا.وعقدت آخر انتخابات تشريعية في شتاء 2006. وكانت النتيجة انتصارًا لحركة حماس التي فازت بـ 74 مقعدًا من المقاعد الـ132، في حين أن حركة فتح حصلت على 45 فقط، وحصلت حماس على 44.45٪ من الأصوات في حين حصلت فتح على 41.43٪.
وتتهم حماس، فتح بعدم احترام نتائج الانتخابات ومحاولة الانقلاب على نتائجها ووضع عراقيل وعقبات كبيرة أسفرت عن حدوث انقسام فلسطيني يعاني منه شعبنا حتى اللحظة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :