غزة – محمد حبيب
تواصل سلطات الاحتلال الاسرائيلي حصارها الخانق على كافة بلدات وقرى محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية لليوم السابع على التوالي، في حين تمنع قوات الاحتلال المواطنين من الدخول او مغادرة المدنية الا بأوقات معينة، في ظل تشديد خانق على الحواجز المقامة على مداخل المدينة.
وفي اجواء احتفال المواطنين في اول ايام عيد الفطر المبارك، شددت قوات الاحتلال من اجراءاتها العسكرية على الحواجز المقامة على مداخل البلدات وعملت على تفتيش المواطنين.
وشهدت أسواق محافظة الخليل عشية عيد الفطر ركودا اقتصاديا لم يسبق له مثيل منذ سنوات بفعل الحصار الاسرائيلي على المحافظة وإغلاق بلدات وقرى فيها، ومنعت المواطنين من الوصول للمدينة لشراء احتياجات العيد.
المواطن صالح ابو عقل من الخليل قال هذا العيد لم نتمكن من التزود بمستلزمات العيد وذلك بسبب الحواجز على مدخل البلدة التي يسكنها، حيث حاول عدة مرات الوصول للمدينة من اجل شراء احتياجات العيد، لكن الجنود منعوه وعشرات المواطنين من العبور.
وعبر مواطنون محليون من سكان بلدة بني نعيم شرق الخليل عن سخطهم من الإجراءات العسكرية الإسرائيلية المشددة على البلدة ومنع المواطنين من الوصول الى مدينة الخليل من اجل التسوق.
وتفرض اسرائيل حصارا خانقا على محافظة الخليل في أعقاب مقتل أسرائيلين في هجومين منفصلين وقعا جنوب المدينة الأسبوع المنصرم.
وقام وفد من حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية وعلى رأسه الامين العام لحركة المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي بالمشاركة في صلاة عيد الفطر في حرم المسجد الابراهيمي الشريف، وزيارة لمقابر الشهداء في محافظة الخليل لقرائة الفاتحة على ارواح الشهداء والذين هم اكرم منا جميعا .
وقد هنأ البرغوثي أبناء الشعب الفلسطيني بهذه المناسبة، قائلا:" نقول لشعبنا كل عام وانتم بخير ونرجو الله ان يعيد علينا رمضان القادم وقد تحررت الدولة وعاصمتها القدس الشريف وتخلصنا من الاحتلال ان شاء الله، كما نتمنى ان ينتهي العالم من هذا الارهاب الذي يجتاحه في هذه الايام."