حركة فتح

حمل الدكتور جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مسؤولية استشهاد الثلاثة أطفال من عائلة الهندي من معسكر الشاطئ ليلة أمس بسبب انقطاع الكهرباء، بشكل رئيسي لعائلة الأطفال أنفسهم نظراً لتحذيرات الدفاع المدني المتكررة من استخدام الشموع للإضاءة وتركها مشتعلة والنوم على حد قوله.

وحمل محيسن في تصريح صحفي السبت المسؤولية أيضاً لحركة حماس التي تمارس العمل ومهام الحكومة على أرض الواقع قائلاً " ليس لفتح أو للسلطة دخل في هذا الموضوع هذا الموقف من حماس هو دائما في إطار التهرب من خلق أجواء إيجابية لإتمام المصالحة وبقاء الوضع القائم في غزة".

وأكد أن الانقسام الفلسطيني هو الذي يؤدي إلى مشاكل وحوادث مختلفة لأنه لم يعالج الملفات العالقة وأزمات قطاع غزة بشكل جذري، مشدداً على أن إصرار حماس على استمرار الانقسام هو الذي يقف وراء أزمة الكهرباء وما يترتب عليها من مَآسِي .

 وأضاف قائلاً " هناك حكومة وفاق وطني تم التوافق عليها في لقاء الشاطئ ولكن لم تمارس عملها في قطاع غزة على أرض الواقع حتى اللحظة بسبب حركة حماس التي تسيطر على الوضع هناك ".

من جهته استهجن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي يوسف الحساينة التراشق الإعلامي وتحميل المسؤولية المتبادل بين حركتي فتح وحماس في حاثة إستشهاد ثلاثة أطفال من الشاطئ حرقاً بسبب شمعة، وإعتبر ذلك تهرب من المسؤولية.

وأكد الحساينة أن المسؤولية استشهاد الثلاثة أطفال تقع على عاتق كل قيادي وسياسي عامل في قطاع غزة متمم " كل شخص يعتبر نفسه قيادي ومسؤول في البلد يتحمل المسؤولية".