هدم جنود الاحتلال الإسرائيلي الأحد، قرية صارورة في مسافر يطا جنوب الخليل، أقصى جنوب الضفة الغربية، واعتدوا على المواطنين والنشطاء المحليين والأجانب فيها، وهدموا الخيمة وصادروا جميع المعدات منها.

وفشل جيش الاحتلال الإسرائيلي في محاولته اعتقال بعض النشطاء بسبب العديد الكبير للمتضامنين هناك، وحالة الاشتباك والصدام بين النشطاء وجيش الاحتلال. وأكد منسق شباب ضد الاستيطان عيسى عمرو لـ "العرب اليوم" أن جنود الاحتلال هاجموا القرية ليلًا، واستولوا على جميع المعدات والخيام، لافتًا إلى أن هدف الفعالية إعادة الأهالي لقريتهم وتسليط الضوء على اعتداءات المستوطنين  المستمرة  على المواطنين الفلسطينيين.

وقال رئيس مجلس قرية صارورة سليمان العدرة لـ"فلسطين اليوم": أننا سوف نتابع مهمة إعادة بناء قريتنا صارورة، ولن نتوقف عن البناء حتى يعود جميع الأهالي للقرية. وكان الاحتلال هجّر أهالي القرية عام 1998، ومنذ ذلك الوقت والمستوطنون يهاجمون الأهالي ويمنعونهم من السكن أو العمل في أراضيهم، ويمنع عليهم ترميم الكهوف والآبار المهجورة واستصلاح الأراضي الزراعية.