بحث رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري مع وفد من حركة "حماس" برئاسة عضو المكتب السياسي رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية عزت الرشق مواضيع تتعلق بالعلاقة اللبنانية - الفلسطينية وأخرى تتعلق بالداخل الفلسطيني.

وهنأ الوفد بري على "إنجاز الانتخابات النيابية وعلى الديموقراطية اللبنانية وإعادة انتخابه رئيسًا للمجلس النيابي"، وقال رشق "قلنا إن لبنان يحتاجه ونحن كفلسطينين وكعرب نحتاج للرئيس بري ودوره".

وأشار إلى أن البحث تركز على "التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد قطاع غزة، وقلنا إن المقاومة الفلسطينية الموحدة استطاعت أن تحرم الإسرائيلي من أن يفرض معادلة قوة جديدة على شعبنا الفلسطيني وأن ردّ المقاومة كان إجراء ضدّ التصعيد الإسرائيلي ورفعت المقاومة شعار التصعيد بالتصعيد، وبناء على جهود بذلت من دول مختلفة جرت تهدئة الوضع، لكن المقاومة يدها على الزناد وأي تصعيد إسرائيلي سيقابل بتصعيد من المقاومة الفلسطينية".

وشدد المسؤول في "حماس" على الحاجة الى مواصلة الضغط العربي والإسلامي لوقف خطوة نقل سفارات الى القدس".

وقال رشق بشأن المصالحة الفلسطينية "إن الوفد أبلغ بري "أننا نحتاج أن تنجز هذه المصالحة التي تأخرت كثيرًا وتعثرت كثيرًا وإننا معنيون بتنفيذ اتفاق 2011 ونأمل بإنجاز الوحدة الوطنية وبأن تكون هناك حكومة وحدة وطنية، وبالنسبة إلى المجلس الوطني الفلسطيني أن يكون مجلسًا توحيديًا ولا بد من إعادة عقد المجلس على قاعدة اتفاق بيروت الذي أبرم بين كل القوى والفصائل".

وتمنى الوفد على بري "أن تكون هناك قوانين لبنانية لإعطاء الحقوق المدنية والإنسانية للفلسطينيين".