سجون الاحتلال الإسرائيلي

روت الفلسطينية حليمة خندقجي تفاصيل قاسية عن تعذيبها وشبحها في زنازين المخابرات الاسرائيلية ، حيث أجبرها المحققون على التعري ومنعها من دخول المرحاض وشبحها على كرسي بطريقة تسبب لها آلام فظيعة.والأسيرة الفلسطينية حليمة خندقجي (45 عاماً) أم لثلاثة أبناء، وهي من سكان بلدة دير سودان، قضاء رام الله ، تم اعتقالها قبل 10 أيام وما زالت معتقلة. وحسب تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، فإن محامية التقتها واستمعت منها إلى شكواها.

وقالت إن شرطة الاحتلال اعتقلتها بدون سبب واضح أثناء وجودها في الطريق، وتم نقلها فيما بعد إلى مركز توقيف المسكوبية للتحقيق معها، حيث جرى تفتيشها عارية في البداية، ومن ثم تم نقلها إلى الزنازين لاستجوابها.وروت خندقجي أن جولات التحقيق معها كانت لساعات طويلة قضتها وهي مشبوحة على كرسي صغير، وخلال استجوابها لم يتوقف المحققون عن الصراخ في وجهها، وإهانتها، وشتمها بأقذر المسبات، عدا عن تهديدها بالإبقاء عليها في الزنازين وباعتقال طفلها للضغط عليها، وإجبارها على الاعتراف بالتهم الموجهة إليها.بحسب صحيفة الشرق الأوسط

وأضافت أنه خلال استجوابها تم شبحها على الحائط مرتين، وذلك بتكبيل يديها وقدميها بقيود مثبتة بالحائط، لذلك تعاني حالياً من أوجاع حادة في الظهر والأيدي والأرجل. كما تم حرمانها من الذهاب إلى الحمام، بالإضافة إلى الاستهزاء والسخرية منها. وخلال 9 أيام في معتقل «المسكوبية» حقق معها خلالها 13 محققاً، ثم نقلت بعدها إلى سجن الدامون.وأضافت خندقجي أن ظروف الزنازين التي كانت تُحتجز بها طوال فترة التحقيق كانت غاية في القسوة، ولا تصلح للعيش الآدمي، إذ إن الزنزانة ضيقة وباردة جداً، حيطانها إسمنتية خشنة من الصعب الاتكاء عليها، والفرشة رقيقة من دون غطاء، ومن بدون وسادة، والضوء مشعل 24 ساعة ومزعج للنظر، والحمام (المرحاض) ذو رائحة كريهة.

وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 6 آلاف معتقل، بينهم 51 امرأة، وفقا لإحصائيات فلسطينية رسمية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الأسرى الفلسطينيون يعلقون إضرابهم في السجون الإسرائيلية

"العليا الإسرائيلية" تُقرّ ترشيح القائمة المشتركة في انتخابات الكنيست المقبلة