القدس المحتلة - فلسطين اليوم
نشرت القناة 12 الاسرائيلية الليلة الماضية نتائج استطلاع اسرائيلي جديد ، أظهر تقدم حزب أزرق أبيض بزعامة بيني غانتس بفارق مقعدين عن حزب الليكود الذي يترأسه بنيامين نتنياهو .وأشار الاستطلاع الاسرائيلي ان كلا الحزبين سيفشلان في حسم الانتخابات لصالحهما والحصول على أغلبية في الكنيست تتيح تشكيل حكومة إسرائيلية.ومن المقرر ان تجرى الانتخابات الاسرائيلية في الثاني من شهر مارس / آذار المقبل.ووفقًا لنتائج الاستطلاع تحصل حزب ازرق ابيض في انتخابات تجري اليوم، على 35 مقعدا، بينما يحصل الليكود على 33 مقعدًا، فيما تحافظ القائمة المشتركة على تمثيلها وتحصل على 13 مقعدًا.
وأظهر الاستطلاع أن تحالف أحزاب العمل و"غيشر" و"ميرتس" على 9 مقاعد برلمانية، بينما يحصل حزب شاس على 8 مقاعد، ومثلها لكتلة "يهدوت هتوراه" (8 مقاعد)، ليصل تمثيل الأحزاب الحريدية إلى 120 مقعدًا.في المقابل، يحصل حزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان، على 7 مقاعد، كما يحصل تحالف "يمينا (إلى اليمين)" الذي يضم أحزاب اليمين المتطرف ("الاتحاد القومي" و"البيت اليهودي" و"اليمين الجديد")، ويتزعمه وزير الأمن الإسرائيلي، نفتالي بينيت، على 7 مقاعد.
وبموجب الاستطلاع الذي شمل عينة من نحو 500 شخص بنسبة خطأ تصل إلى 4.4%، يفشل حزب "عوتمسا يهوديت" الكهاني بتجاوز نسبة الحسم، ويحصل على 1.6% من أصوات الناخبين.وجاءت تقسيم المعسكرات بموجب استطلاع القناة على النحو الآتي: معسكر نتنياهو المتمثل بـ"كتلة اليمين" يحصل على - 56 مقعدًا، معسكر غانتس - 44 مقعدا، القائمة المشتركة - 13 مقعدًا، وليبرمان - 7 مقاعد.وحول الشخصية الأنسب لرئاسة الحكومة الإسرائيلية المقبلة، اعتبر 43% من المستطلعة آراؤهم أن نتنياهو هو الأنسب، فيما قال 34% إن غانتس هو الأنسب، واعتبر 18% أن أيًا من المرشحين غير مناسب لتولي المناصب، وقال 6% إنهم لا يعرفون الإجابة عن هذا السؤال.
وأيد 60% من المشاركين في الاستطلاع إجراء مناظرة تلفزيونية تجمع بين نتنياهو وغانتس، في حين قال 21% إنهم لا يؤيدون هذه الخطوة، وقال 19% إنهم لا يعرفون الإجابة عن السؤال.ويخوض نتنياهو الانتخابات مجددا في الثاني من مارس/آذار المقبل، ولكن هذه المرة بعد تقديم لائحة اتهام بالفساد ضده.وردا على سؤال حول قدرته على إدارة الأمور بالتوازي مع محاكمته، قال نتنياهو لإذاعة جيش الاحتلال أول أمس "أنا قادر على فعل أشياء على نطاقات لا يستطيع أحد آخر أن يفعلها".
قد يهمك ايضا :